الثلاثاء، 19 فبراير 2013

ردم الأنفاق

تخليه عن غزة نتيجة تلقائية لتخليه عن الأقربين وعن الأهل والعشيرة، وضعفه في مساندتهم، وتفاوضه مع قيادات جبهة الخراب كشركاء وطن!، بعد أن خونهم واتهمهم بحرق البلد، وبعدم الحرص عليه، وهو صادق لكن التفاوض مع العدو كعدو وأنت مهزوم كاستسلام برلين أو اليابان أو غيرها وبقاء الهوية أمر يختلف عن التفاوض معه كشريك وصديق وهو رأس حربة مشروع استعماري علماني ، كل هذا بفرض أن الهزيمة ساحقة وليست وليدة الجبن والتخاذل وعدم الاعتصام بالله تعالى ونتاج اليد المرتعشة والشح والأضغان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق