ولا ينفع أن تقول هذه مؤامرة على تونس وعلى الربيع وعلى مصر وعلى أي شيء..
الناس لا تأكل وعودا
وتضحي عندما تتناغم كفريق صاحب قضية
وعندما تستدعى وتشعر بفاعليتها لا بتهميشها
وعندما تنسق وتعرف التحديات وتتحمل الخسائر حين تعرف بشفافية وتشارك بفاعلية
وتتعامل معك حسب قدراتك ومصداقيتك وخطواتك الإعلامية والميدانية
وهذا المقياس العملي فقط يجعلها تصدق شعاراتك ولا تتعجل نتائجها
لهذا فحين يرون الشباب في المؤخرة والإدارة للأزمة فاترة والغزو الإعلامي يهزمك بفجره وضعفك هزيمة منكرة فسيوقنون بأنك لست أهلا للمرحلة
وأن حسن النية بدون أخذ بالأسباب لا يشفع ولا يمهلك..
بل حتى بعض الأسباب بدون التسويق لها وبدون خوض غمار لغة العصر وأدواته الحديثة وفيالق الإعلام والنفير والبيان والتخذيل لا يشفي...
الإتقان والشفافية والشمولية والترتيب المسبق والأولوية والشورى وشجاعة الاعتذار وروح المبادرة واستدعاء المغيبين وترك الدفة للمحترفين والموهوبين وتخيير القطاع الشعبي المؤثر قبل أن يفوت اوان ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق