من ثمار الليبرالية الحالة الشيطانية الغربية, على المستوى الفردي الشخصي, والمزاج العكر السيء, والحالة الفكرية للمواطن, والأسرة المؤقتة العابرة, وللسيناريست! وللشاب الغربي إنسانيا, وهذه ينبغي تقديمها كنصف الصورة الذي لا يراه المبشرون الجدد, والشذوذ العاطفي والشعوري, والتلذذ بالرعب والدم والوحشية القبيحة, والمادية التي تجعل البنيان النفسي منهوبا أو ناهبا, محروما أو حارما, والخواء المستقبلي هاجس الكبار... وينبغي تبيين أن التكوين الفكري لدينا لا زال أفضل, رغم كل الخراب, فهناك مرجعية تاريخية غير ساقطة, ولا تشكل كابوسا وظلاما ذهنيا مثل حالتهم, و يمكن جعلها مرجعية ذهنية في أي وقت قرر المرء.., وهو دين بمعنى الدين, مهما اختل وانتقض فبقاياه قابلة للتوهج, والتكوين الثقافي لديهم عنا يطمس هذا الوضع, فهو تكوين كاذب ومغرر ومغلوط, وغير علمي ولا حقوقي ولا إنساني ولا ليبرالي موضوعي متجرد..زعموا..., ويرون القاهرة مثلا من خلال صفحة دراسة مبتسرة, ودقيقة في كل فيلم موجه, وكذلك نظرتهم لموتانا... ولفكرنا وحالنا, ولحال الصهيونية معنا ومع الكون..لهذا يحذفوننا من قائمة البحث وهم يسألون أنفسهم الأسئلة الكبرى حين يفيقون..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق