الجمعة، 6 يونيو 2014

الأتراك ومعاونتهم للناتو:

ده معناه مشاركة في الحملة الأنجلوصهيونية المدانة من كل شرفاء الكرة الأرضية باستعمال اصطلاح مطاط لتصفية البشر بدون ضوابط ولا تدقيق ولا مكاشفات ولا شفافيات وو…. كأن أرواحهم وأبدانهم وأبناءهم وقراهم وبيوتهم وسياراتهم كلأ مستباح.. وكذلك دهس من يشك في كونهم منهم بالمرة.. حالة وصم ووسم باستحلالات لدم، بمجرد التسمية، .. مهما كان بعضهم مدانا في عرفهم فهو تعميم على الجميع، ثم لا معيار للتدقيق في صحة التبعية...فغدا هذا منهم وذاك منهم وأهل سيناء والليبي والفلسطيني ووو فقط سمه تكفيريا ارهابيا وهو اصطلاح بهيمي تعميمي، يتلوه مشاركة في شرعنة انطلاقات وحشية من مطارات بتركيا ودعم لوجستي وخنق واستباحة روح من تصيبهم الطائرات بدون طيار ..فهو يعطي توقيعه لمنح رخصة للقتل لكل من يقال بتبعيته لهم بدون توثيق.. ثم هم أصلا -بفرض التوثيق -ليسوا حلال الدم لولي نعمة هؤلاء .. كل خصم يراق دمه ودم كل طفل وسيدة وعجوز وشيخ مر بجوار المكان او اشتبه في بيته أنه مأوى أو في عرسه أنه جمع مخالف..


وهم مشتركون في ذات الجريمة بالعراق وكردستان خاصة وبأفغانستان ومالي! ووو… وكله معلن.. وعداد الأطفال والنساء والشيوخ المقتولين معلن وتستنكره هيئات لادينية عالمية لوحشية الحملة.. فمجرد بلاغ من كلب يتم اطلاق طائرات بدون طيار لتحرق عرسا أو جنازة أو سيارة أو قرية أو بيتا.. هذا فضلا عن التوجه العام للحملة ومصالحها المعلنة وخصومتها الإيديولوجية!


لا إكراه في القتل.. فلو ضغطوا عليك لتقتل فلتقبل أن تكون العبد المقتول لا القاتل.. لأن نفسك ليست أعز من نفس الضحية.. هذا إجماع معروف ، وفوق هذا هو ليس مجرد نحر بل تشويه للضحية وقذف معنوي لها ووصم….
 


أنا متفائل جدا جدا، لو أنفقنا ما في الأرض جميعا ما وصلنا لهذه المرحلة التاريخية المفعمة، والتي كشفت كل الزيوف التي أنفقت عليها كنوز الدنيا، والتي ظلت تلبس مسوح التقى فوق العقول عهودا، وهذا ليحيى من حي عن بينة وليهلك من هلك عن بينة.. ولا يهلك على الله تعالى إلا هالك...وهذا هو المخاض وهو عسير ولا زال في أوله والله أعلم، وخاتمته شهد إن شاء الله ..وهو ضريبة تفريط ومخالفة جمعية واجبة السداد..وخير أن نمنح فرصة في الدنيا لعلها تكون مقبولة وحطة عن الماضي..
 
لم تنته مرحلة الوعي تماما طبعا! وإلا لكان هناك قطاع- كبير -مضيء "نسيج وحده" قد برز وتبلور بشكل ما..ومراجعات جذرية جريئة علمية وعملية كونية بحق، هي بدايات عظيمة ، أي أنها قطعت شوطا أوليا كبيرا وضروريا، في زمن وجيز جدا، مقارنة بعقود مضت ، وبقيت هناك أمور كثيرة ستصبح بدهيات إن شاء الله بمرور الوقت ، لكنها لا زالت مستغربة ويتم استنكارها بسبب رواسب التلوث المعرفي وتلبيس الحقائق دينا ودنيا وآثار جو التضليل والضحالة والتشوه النفسي كذلك… لكن الأرض كلها دخلت مرحلة جديدة، فيها طاقة فهم وميزان وإفاقة وتساؤل ، مشكاة نور فتحت كمنحة ونفحة ربانية، عقليا وعلميا وقلبيا "تزكية روحية ونفسية وشحنة تربوية " وشخصية" من حيث إحساس الفرد بما حوله وأبجديات شعوره ذاك"… للكافة، فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا ..وهذه المراحل ليست جامدة صماء، ولا فواصل حادة بينها لتتهي هذه وتذهب لتلك، فهي أحيانا تتوازى وتتقاطع..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق