ترميم الصنم…
الثلاثاء، 29 أبريل، 2014
بمناسبة تبريرات أسوأ من الانحراف ذاته:
مكرر لتجدد الفضائح:
بعضهم بسبب عاطفة متلفة شعواء هشة وهوائية- وبالطبع هي بعيدة الحق والعقل - يعمل على ترميم صنم معين ،
يعمل على إعادة تدويره، لأنه يشفق عليه للعشرة، لأنه تربى بجواره واعتاد عليه.… وعلى نفسه من برد أي تغير والتزاماته....
يحاول غسل الصنم بالتخلص والتخليص -بتكلف -ممن احترقوا، وكأنهم ليسوا منه وبه وله، وليسوا نتيجة واضحة حتمية لجذور منهج مختل… يلبس ثوبا جميلا…
. ترميم الصنم المتأقلم القديم، الصنم السلبي الراضخ التقليدي، مدعي الغفلة عن الواقع! ومدعي البله! والمتشبع بالمسكنات والمخدرات، ملبس كل الفراعين ثوب الإسلام وكل المخذلين ثوب السلفية ، وتارك الأولويات ومنحيها جانبا..،
ترميمه والعمل على إعادة تدويره جرم لا يقل شرا عن ترميم الصنم السلطوي الذي أفسد الشخصيات والعقول والتركيبات النفسية ، ولوث الفطر والأبدان والزرع والماء والهواء والدين والدولة والتعليم والثقافة والاقتصاد ووو…
والعمل على إعادة النظم بأي ترقيع أو تعافيها هو عمل شر وشرك من جنس هذا التلوث ...
لقد تدهورنا تدريجيا وتلفنا تدريجيا حتى وصلنا إلى هذا الحضيض، نتيجة ضرر تلك السبل المتأقلمة، وليس فقط فشلها ، وهذا واضح جدا،
فهي ليست فقط عقيمة،
بل متلفة ومحادة للحق بشكل ملتو، وبطرق غير مشروعة وغير معقولة...
ومفسدة وجودها واستهلاكها للمفاهيم من جنس خدمة المشروع التخريبي بالإلهاء،
طالما هي بهذا الشكل تتميع وتحتكر وتزدري وتدعي"...".....
الثلاثاء، 29 أبريل، 2014
بمناسبة تبريرات أسوأ من الانحراف ذاته:
مكرر لتجدد الفضائح:
بعضهم بسبب عاطفة متلفة شعواء هشة وهوائية- وبالطبع هي بعيدة الحق والعقل - يعمل على ترميم صنم معين ،
يعمل على إعادة تدويره، لأنه يشفق عليه للعشرة، لأنه تربى بجواره واعتاد عليه.… وعلى نفسه من برد أي تغير والتزاماته....
يحاول غسل الصنم بالتخلص والتخليص -بتكلف -ممن احترقوا، وكأنهم ليسوا منه وبه وله، وليسوا نتيجة واضحة حتمية لجذور منهج مختل… يلبس ثوبا جميلا…
. ترميم الصنم المتأقلم القديم، الصنم السلبي الراضخ التقليدي، مدعي الغفلة عن الواقع! ومدعي البله! والمتشبع بالمسكنات والمخدرات، ملبس كل الفراعين ثوب الإسلام وكل المخذلين ثوب السلفية ، وتارك الأولويات ومنحيها جانبا..،
ترميمه والعمل على إعادة تدويره جرم لا يقل شرا عن ترميم الصنم السلطوي الذي أفسد الشخصيات والعقول والتركيبات النفسية ، ولوث الفطر والأبدان والزرع والماء والهواء والدين والدولة والتعليم والثقافة والاقتصاد ووو…
والعمل على إعادة النظم بأي ترقيع أو تعافيها هو عمل شر وشرك من جنس هذا التلوث ...
لقد تدهورنا تدريجيا وتلفنا تدريجيا حتى وصلنا إلى هذا الحضيض، نتيجة ضرر تلك السبل المتأقلمة، وليس فقط فشلها ، وهذا واضح جدا،
فهي ليست فقط عقيمة،
بل متلفة ومحادة للحق بشكل ملتو، وبطرق غير مشروعة وغير معقولة...
ومفسدة وجودها واستهلاكها للمفاهيم من جنس خدمة المشروع التخريبي بالإلهاء،
طالما هي بهذا الشكل تتميع وتحتكر وتزدري وتدعي"...".....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق