بقدر عمق الوضع في بعض القضايا العملية والنظرية ، مع جهل بعضهم بخلفيات الشخصيات التي يعتبرونها هي في ذاتها ثوابت، بسبب ضحالة فهمهم لأحداث التاريخ المعاصر-التي تحف بهذه الشخصيات وأدائها- وكل ما يحف بالتطورات التي مرت بها تلك القضايا.. تكون سطحيتهم في الطرح... وتكون طريقة النبش وعدم الموضوعية.. وهذه جريمة.. وليست مجرد خطأ ظاهري.. فالتضليل المعنوي يتلوه كل تشويه ، ويمهد الطريق لكل تحيز ورفض للأدبيات والمنطق، ولكل تسويغ للأذى الماي لاحقا.. وجل ما ننصح به..هو التفكير العلمي..رواية ودراية.. بموضوعية وشمولية وأولويات وتوازن ومراعاة للاعتبارات الشرعية....فهم دقيق..فإذا تيقنوا من صحة ما يقولون بضوابطه، ووجوب قوله ..فلا تلومنهم في الله لومة لائم..ولا أحد يؤيد جنس خطأ لذاته..لكن الهوى قد يدفعهم لانتهاز فرص بجذل ونشوة..وهذه نصيحة مقصر وتذكير منه لذاته..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق