تدخل المقادير فتبدل حسابات البشر. توفي عبد الله كمال فجأة ..بجلطة.. وهو أصغر من مكرم وهيكل وربما ممتاز ..ولعله كان يراد له أو يراد به..لكن العجيب أن ابني سلطان قالا في جريدتهما : ذهب إلى رحمة الله ..لا على صيغة الرجاء-ولا تصح لمن لم تظهر لنا منه توبة -بل قالاها على سبيل الخبر ..فهل ذهب إلى الرحمة فقط..ألم يذهب إلى الرحمة والعدل كذلك..إلى العرض بدون مناقشة أو إلى الحساب ومن نوقش هلك..هذا حتی لو كان ألهم التوبة فلا تجزمون برحمة.. أم أن هامان يستحق الإشارة البلاغية ... وموضوع الشماتة ومعناها وجواز السرور بموت أعداء الإسلام تمت مناقشته مرارا فليس محله هنا...إنما النصح لجمال سلطان للحي الذي ابتعد كثيرا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق