بيان هيئة بغداد هذا لا أتفق معه في عدة نقاط مضمونا ولسانا، وبالطبع أثمن كونها هبة عامة شعبية وليست لفصيل..ولابد للناس من بوصلة وسائس يسوس توجههم ورؤية حصيفة لكيلا تسرق جهودهم ككل مرة.. ولا يصح منه رفضه للدخول إلى مناطق مختلفة عقديا ..فهذا يقاس حسب القوة والمصلحة.. وهذا بغض النظر عن المشاعر. فالضمانة لعدم التلويح بقصف مناطق تنسب للسنة لاحقا هي سيطرتهم على غيرها، لكي يكون لديهم مكان يذهبون إليه لو أخليت مناطقهم بتهديد.. ولا يمكن للفرس والروم ساعتها إبادته بسهولة.. ولكي يكون لديهم ما يفاوضون عليه ساعتها.. ولكيلا يعطونهم فرصة للتعافي داخل تلك البقع ثم للكر عليهم..ولأخذ المطلوبين منهم لجرائم ضد الإنسانية منهم..ونعم لا يصح ترويعهم ولا تصفيات للحسابات ولا مجازر ولا يصح ظلمهم وإذلالهم بل :كرامة وعدل وقسط ورحمة وحكمة..والبديل الثاني أن يكون لديهم قدر من رأي عام بالخارج ومن مؤسسات متعاطفة بأوروبا ومحبون يعلو صوته.. وبهذا يكون هناك توازن كالذي كان لدى أوجلان يوما ما ..لأنهم ليسوا كإيران وكوريا الشمالية ليخيفوا البعيد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق