الأحد، 15 يونيو 2014

لا يحيق الخبث والكذب والمكر السيء إلا بصاحبهم في النهاية…

ولدينا من يحملون بغضاء قبيحة وتحريضا على غير وجه سوي ، وليست مشاعرهم وتصرفاتهم وكتاباتهم  نابعة من كراهية للشيطان حقا..
بل هي بمنطلقات كارهة لبعض عرى الدين.. " بعض"
وأحيانا ينفثون لهيب صدورهم ويشوهون غيرهم بدوافع من ذوات جمعية حاقدة..

وهناك  من يشاركون في حملات المبطلين خارجيا وداخليا بغيرة وحنق وتحامق وابتذال وانعدام شرف ورعونة… هذا ليس سبابا فقط بل تفسيرا لعلم النفس السياسي والإعلامي والنخبي والكياناتي والفردي!  ،

ولدينا من يحرضون الدب الأعمى الهمجي  بوحشية على سواهم..

ويقولون له - ذرا للرماد في العيون-  لكن نحن نذكرك بأن تكون منصفا ودقيقا!… وليس ككل مرة..

ويحرمون ضحيتهم المستقبلية من مجرد حق التفكير...والأمثلة مختلطة وترتدي ثيابا مختلفة لأطياف متنوعة..

وهذا الوصف تذكير للناظر لكي يكون المفتاح والسبيل لحل العقدة وفهم أحد جوانب المشهد صحيحين.. لعله يتراجع عن تعجله في التوصيف..

فعلاج النفاق وسوء النية ليس كعلاج الجهل العارض.. " ولتعرفنهم في لحن القول"… وأمامنا تحليل علمي وتناقض عملي ومنطقي وهياج هنا وبرود هناك… ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق