السبت، 7 يونيو 2014

كل وقت هو وقت الإنكار للخطأ في عظائم الأمور: 
" إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه… " الآية الكريمة..

كل يوم هو وقت التذكير بأدب لمنع كبائر ما ننهى عنه…

لمنع  كل ما يناقض الإيمان والتوحيد والإسلام، فإذا اختلت الضوابط اختل الميزان وخسرنا…

كل حدث ومحنة هما فرصة ومنحة للفهم والمراجعة والتدبر والنصح علنا.. علنا.. علنا…في سقيفة بني ساعدة.. لمنع التحريف والتبديل والمداهنة والركون،  ولمنع تسمية ووصف الضلال بغير اسمه لتسويغه… بغض النظر عن النوايا والأخلاقيات..

مهما كانت المحن فالآيات كانت تتنزل موجهة وناهية ومعاتبة،  ومصححة وضاربة الأمثال ومقارنة الأحوال…

كل وقت هو وقت تذكير بالمقررات القيمة والضوابط،  ومناقشة حرة للخيارات السيئة وعواقبها… :

لمنع تقليد من في رؤيته ورأيه خلل..

لمنع الانزلاق نحو الهاوية، خاصة إذا كان المبتلى بالمصيبة والمصاب بالانحراف ليس مريضا عاجزا عن التصرف بل الموقف لم يبرد،  وتجري معه محاولات اتفاقات وعروض،  وتصريحات مطارد ومأسور ومواقفهما " من الذين تريدون منع الحديث  عنهما ومعهما لمنعهما من كارثة جديدة " هي التي تحدد طبيعة الخطوات القادمة ونوع البيان الذي يصدرانه يبين صبغة رايتهما ولونها ..

والأخطاء تتكرر حاليا ويعد لتكرارها مستقبلا ، لهذا لابد من عدم منع الكلام من حيث المبدأ بالتنويه والتنبيه والتوبيخ والتمثيل حسب المقام..

والخط الفاصل في التعبير وفي لحن القول معلوم.. والكلام في النوايا مذموم.. لنا الظاهر والله يتولى السرائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق