الاثنين، 9 يونيو 2014

من يناقشون تقنين الدعارة اليوم مثل الدغيدي وغبريال وسلامة والدواب المحرم أكلها ،
ومن يردون عليهم بمنطق المفاسد فقط،

كلهم يناقض مفهوم الإسلام ذاته،
ولابد من توضيح أنهم كذلك، ملاحدة ودهريين، فحتى المسيح وموسى عليهما السلام كانا مسلمين لله ولا ينسب هذا القبح ل"شرعة" ربانية،

وينبغي تبيين عدم اقتصار المشكلة في شيوع الفاحشة،  فإتيانها فسوق وكبيرة،  وأما تشريعها فهو شرك أكبر، يضم لملتهم،  وليس جديدا،  بل هو عرض، كالعفن على سطح جيفة منتنة ، ومظهر إضافي،  كمن ينزلق ويتزحلق بزاوية قائمة ولا يمكنه التوقف عند كفرية واحدة،

وهذا لتصحيح المفاهيم،
لكيلا نستنكر من باب أنه فقط عيب وحرام وزنا وبذاءة وامتهان للمرأة وحيوانية للطرفين وللبلد وإتلاف لشباب ومتزوجين غير منجرفين للتحرش بتيسير الرذيلة للضعيف..

ومن الواضح سيرهم في الطريق إلى نهايته، وهذه ليست فقاعة ولا ملهاة للإشغال ، بل يطبقون كل ما يتحمل ضمير المعترضين بطرق عقيمة وغيرهم، ويتمادون في كل فرجة متاحة.. والخاتمة تقريبا في علوم الفيزياء حيث سيزداد الاستقطاب والتنافر ويضيق الطرفان ببعضهما حتى بدون تحرش ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق