لسان حالهم:
أخاف أن ينتشر حسن الخط حتى..
لا يكشف في العشيرة سوء خطي ..
بعض أهل التدليس والتلون ومساعدة السراق وشرب الدم المهراق بعد تلقيهم صفعات متتالية في بيت العنكبوت عادوا يتمسحون بحال الزوجين المتخاصمين وبعتاب الأخوين،
وليته بقطع حبال مع باطلهم ومع المبطلين، بل بدون شواهد صدق ولا صراحة ولا أمارات أمانة في بيان الصواب،
وبعضهم يعود بنا للوراء عقلا وعلما وفهما، ويسوق القوم لعبادة إلهه عجل أبيس.. ليتمم محاولة عودتنا للوراء وضعا وواقعا.. ويفقدنا المكتسب الوحيد من كل هذا الألم..
ومن عجب من يرممون الأصنام ويرون أن هؤلاء مشكلتهم فقط أنهم يعيشون في الأحلام.. وليسوا راغبين في ادعاء عدم الإفاقة من الأحلام فعلا عمدا..
ولا راغبين في الاكتفاء بادعاء الغيبوبة عن قصد، وعدم التيقظ وفتح الأعين والآذان، فهذا يخدم مصالح سادتهم ومصالح سكونهم وركونهم.. ويرسمون لهم صورة وهمية خيالية لا يقبلها أي مكلف..
وكأن الدين عندهم مجرد وظيفة ووضع مجتمعي مناسب للترنم بالكلام، بغض النظر عن بيان التوحيد الذي ميعوه واختزلوه وظلموه، وعن تطبيقه عمليا حيث شوهوه، وعن بيان الفارق بين النور والظلمات،
وكأن مسيلمة يكفيه أن يسهر ليلا معهم ليكون سلمة بن الأكوع...
وهؤلاء كأحبار ورهبان أهل الكتاب في نهاية القرون الوسطى سواء بسواء.. يتسولون البقاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق