قال أحدهم هذا قاس في كلامه: "قال-ومعذرة لسوء النقل: سينما هوليود أثرت حتى على عقول "بعض الإعلاميين والكتاب والدعاة وو"- فبعضهم يردد تهافتات فكرية وتفسيرات مجنونة للأحوال والتطورات -وبعضهم كشف عن نيته ونفسيته-" فباتوا يتخيلون الغرب هو ربهم المعبود الذي يطلع على الجميع، ويرى الجميع دون أن تفوته شاردة ولا واردة الله المستعان-
-فلماذا كان غربهم وشرقهم بأقماره فاشلا مرارا -ولماذا لم ينهوا أزمة شيشانية وو إلخ.. ولم يعثروا على جنودهم المختطفين-ولماذا لا ينشئون مثل هذه الطوابير الخامسة المزعومة في كل البلاد التي ليست فيها -ولله الحمد كل الناس لا يفكرون بمنطق تفسير كل شيء على أنه مريب وملعوب، وأننا لا حيلة لنا حتى لنغير نتائج اللعبة، حتى لو كانت لعبة-حتى لو كانوا مخترقين- ومخرجاتها مهما قاومنا-كأن الفيتناميين ووو بشر ونحن ذباب- لكن البقية التي لديها مروءة هي التي تشير للأمل بصبرها -لا تتباكى على حالنا كبعض النساء-
سيدك الغربي له سجل فشل طويل -لو تأملت العشر سنوات الماضية فقط- فشل مادي وعلمي وتنبوئي ووو--وحين يلعب فليس لديه ضمانات -بل ربما ينقلب السحر على الساحر- واعلم أن الله غالب على أمره ، وسيعود الإسلام كما كان أول أمره -بنا أو بسوانا- ولو جمعتم كل التكنولوجيا -فلرب جد جره اللعب- ولرب سبع هزمه التعب..والمهم أن تعلموا أن أزمتكم ليست في العامة ولا الخارج بدوله بل فيكم -في طريقة تفكيركم وفهمكم واستيعابكم وحساباتكم وتلقيكم للأخبار وتوثيقها والاحتمالات ووزنها-وعلاجها!-وفي فهمكم للدين وللدنيا وللكون والبشرية-فأنتم من تلبسون العلب حول أدمغتكم- وتعيشون داخلها نظرا وسمعا وفكرا وتأكلون وتلوكون كل ما يناقض ويهدم اتساق نظرياتكم عمدا-ومنظروكم وشيوخكم على حد سواء يقولون الحل سيمر رعاية هؤلاء القوم ورضاهم كأنم نزعت عقولهم"