ليتهم يذكرون الجوعى إذا جاعوا ، ويذكرونهم بعد إذا شبعوا،
" ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا.. "
والأسير أصلا ليس بمسلم، ويؤثر على خير النفوس مع محبة الطعام، لوجه الله..
ومن تشبع بالقسوة والغلظة عن هوى وسوء تنزيل فلم يفهم التنزيل،
مثله كمثل من تميع وتحلل، وتصور الرفق واللين تضييعا وركونا وتغييرا وتغريرا.. ونزل في المعتدين ما يحق فيما بين الموحدين بعضهم بعضا، وجعل نقيضهم منهم معنى ومعاملة، ليترك عداته له فرجة مداهنة يتنفس منها بأمرهم ويعبر عن مرادهم منه فيها، .. كلا طرفي قصد الأمور ذميم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق