جزء من المشكلة يكمن في قصر الحوار على نخب داخل الكيانات،
وكأنها حوارات حول أمور تفصيلية للمتخصصين فقط، كأن تكون من دقائق مسائل المواريث وعضل الأقضية،
وكذلك هناك مشكلة في جعل أي حوار حوارا مغلقا، لا يراه الأتباع ليستمعوا ويفهموا ويتدبروا، وليختاروا على بصيرة..
، مثلا د، عبدالرحمن البر عبر بما معناه أن الديمقراطية هي الشورى بإطلاق وتسويغ! ..ورد د وجدي بأنها شرك أكبر… ، وقال د. عبد الرحمن أن كلمة مبادئ الشريعة أنسب من كلمة أحكام.. واعتمد قوله لتسويق خيارات معينة..بتقليد أعمى،
وكان ينبغي عقد حلقات علنية، ونقاش جريء ، ووضع صياغة عصرية لضوابط معلنة، مستقاة من ثوابت ومحكمات يفترض أنها لا تتبدل كالأحكام المقاصدية والمعللة والمصلحية، لأنها كأصول وقواعد وكليات ومعالم للدين، وهي سياج العقيدة وخصائص المنهج ولو بدلناها كل عصر فلن يبقى لنا سوى اسمه..
اسم على غير مسمى…
يتم تبديل وتحريف وتطويع وتكييف مضمونه طبقا للظروف… ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق