في الغابة لا تسري أخلاقيات التعايش سوى بين الوحوش وبعضها.. بدافع الخوف لا النبل.. لا آداب للمهنة ولا عواطف فإن لم تأكله أكلك.. وما لم تكن من طبقتهم ضخامة أو فتكا فأنت مجرد طعام الغداء والعشاء.. والملأ يسوغ لبعضه التهامك بدم بارد.. تارة لقذارتك وتارة لنظافتك ومثاليتك.. وتارة لأنه جائع وأولاده أولى من القيم.. وتارة لأنك قد تتطور.. المهم أنك دجاجة مشوية حتى يثبت العكس.. أي كتلة لحم تمشي هي وليمة مشروعة, ما لم تكن ذات قدرات كبيرة, أو ...يمضي القطيع ويترك من وقعت, ويستمر في التناسل دواليك.. وفي الثغاء.... والغابة الحقيقية متوازنة ..فالقتل للأكل ..لا للادخار فوق مدى العمر.. ولا للانتقام من غير جرم.. ولا للهيمنة بتكويم الجماجم.. ولا صراع وجود...وهذا الألم المتوازن هو الحد الأدنى الممكن قبوله عند أهل المعاني...
الأربعاء، 11 يونيو 2014
في الغابة لا تسري أخلاقيات التعايش سوى بين الوحوش وبعضها.. بدافع الخوف لا النبل.. لا آداب للمهنة ولا عواطف فإن لم تأكله أكلك.. وما لم تكن من طبقتهم ضخامة أو فتكا فأنت مجرد طعام الغداء والعشاء.. والملأ يسوغ لبعضه التهامك بدم بارد.. تارة لقذارتك وتارة لنظافتك ومثاليتك.. وتارة لأنه جائع وأولاده أولى من القيم.. وتارة لأنك قد تتطور.. المهم أنك دجاجة مشوية حتى يثبت العكس.. أي كتلة لحم تمشي هي وليمة مشروعة, ما لم تكن ذات قدرات كبيرة, أو ...يمضي القطيع ويترك من وقعت, ويستمر في التناسل دواليك.. وفي الثغاء.... والغابة الحقيقية متوازنة ..فالقتل للأكل ..لا للادخار فوق مدى العمر.. ولا للانتقام من غير جرم.. ولا للهيمنة بتكويم الجماجم.. ولا صراع وجود...وهذا الألم المتوازن هو الحد الأدنى الممكن قبوله عند أهل المعاني...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق