قال لي منذ أشهر ومجددا:
الإقامة في الخارج كالداخل من هذه الناحية..
بعضهم يظن أنني ما دمت أبتسم ولا أنفش شعري، ولا أنوح للأغراب كتابة، ولا أصرخ أو أمشي ممزق الثياب فأنا مترف، وبلا ابتلاءات ضخمة، أو بلا معاناة قد تكون أشد منه في كل وجوهها، وامتلاكي لجهاز لوحي يجعل ذلك الظن يقينا عنده.... فأنا مرتاح خالي البال وفير المال، وكأن هذا المشهد إقرار ذمة مالية، ولا يعلم أنني أريد بل أتمنى التبرع مثلما يقال، لكن بنصف ديوني.. ولديه تضخيم للماديات وكأنه يحسب أوجاع الدنيا والآخرة هي المال فقط.. وكأن المال أعظمها وأولاها.. وليته أنصف في فهمه وتقديره له، بل يرى نفسه أفقر الخلق وأحوجهم وأجودهم! ...وليته إذا كان ماديا لادينيا جعل الصحة والعلاقات والأوضاع من الماديات مع المال ، أو قيم الوقت.. ، إذا سلمنا بجهله أن نعمة القرآن والدين هي الأولى بالغبطة .. لكيلا يؤذي المساكين ويناكفهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق