القوى الإقليمية ليست سعيدة، بل مرتعدة وحانقة، ولا يعوزها مبرر لو كانت تريد المزيد من البطش، ولم يكن ينقصها شيء ، فاعترضوا كيفما شئتم وفكروا في حلول، لكن لا يوجد مينو خلافات خاصة للانتقاء ، ولا تولد في لحظة مناسبة، لأنها لن تأتي، فلن يسمح بتهيؤ ظروفها ومجيئها أحد، ولن يترك براعمها أحد، ولا تقولوا حبذا برضا دبابات غربية وحبذا لو تولد ديمقراطيا! أو في لحظة تناغم عولمي وموافقة مؤسسات القوة اللادينية هنا وهناك وبرلماناتها بالمرة..ولم تنشأ أي كيانات كهذا، سوى عكس التيار ولن يتركوا لك مفحص قطاة ولو رفعت عليه ما شاؤوا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق