نبهنا القرآن الكريم لنبتعد عن نماذج من حطب جهنم، وعن نماذج في الدرك الأسفل منها..
وقد يكون الجاهل أحيانا رجلا صاحب أخلاق وهدوء طبع ويعلم قدر نفسه ، فيتريث ويحلم ويتأنى..
وقد يكون الجبان ذا خشية وورع، فيبتعد عن موطن يعلم أنه يضعف فيه ويمالئ ، لكيلا يشارك في باطل..
أما:
أن يكون هناك جهل مع حدة طبع وغشم.. تنشأ هنا كارثة، طغيانه هو، معنويا وماديا... وكذلك كارثة أنه مركوب جاهز للطغاة بقصد وبدون..
أو : علم مع خسة طبع ولؤم أو عدم إخلاص .. كارثة تملق وتزلف وخذلان وطعن من الخلف، أو ظهور حقيقة النفاق لاحقا في وقت حرج..
أو:
نصف علم مع وصولية وكبر ... تغرير بالناس، وخطاب مزدوج وإفساد لكل حزم، وقوائم انتظار للنزول لأسفل ..
لعله انعدام الإخلاص منذ البداية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق