الخميس، 26 يونيو 2014

نبهنا القرآن الكريم لنبتعد عن نماذج من حطب جهنم،  وعن نماذج في الدرك الأسفل منها..

وقد يكون الجاهل أحيانا رجلا  صاحب أخلاق وهدوء طبع ويعلم قدر نفسه ، فيتريث ويحلم ويتأنى..

وقد يكون الجبان ذا خشية وورع،  فيبتعد عن موطن يعلم أنه يضعف فيه ويمالئ ،  لكيلا يشارك في باطل..

أما: 
أن يكون هناك جهل مع حدة طبع وغشم.. تنشأ هنا كارثة،  طغيانه هو، معنويا وماديا... وكذلك كارثة أنه مركوب جاهز للطغاة بقصد وبدون.. 

أو : علم مع خسة طبع ولؤم أو عدم إخلاص .. كارثة تملق وتزلف وخذلان وطعن من الخلف،  أو ظهور حقيقة النفاق لاحقا في وقت حرج..

أو: 
نصف علم مع وصولية وكبر ... تغرير بالناس،  وخطاب مزدوج وإفساد لكل حزم،  وقوائم انتظار للنزول لأسفل ..
لعله انعدام الإخلاص منذ البداية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق