هل بدهية أن مجرد نطق مسيلمة الكذاب بالشهادتين هو ومن شايعوه لم يكفهم ليظلوا مسلمين ظاهرا فضلا عن الباطن بعد أن قالوا وفعلوا ما تواتر عنهم من مخالفة التوحيد والملة وليس من نواقض فقهية قد يختلف فيها.. هل هذه الحقيقة البدهية تستلزم تنويها يوميا، واستحضارا لأن هذا كان باستفاضة البيان عن الجميع، بمعنى عدم توثيق كل حالة بمفردها والتعامل معها قضائيا لامتناعهم أصلا وتحيزهم وإبائهم بل وهجمتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق