الأحد، 29 يونيو 2014

هل بدهية أن مجرد نطق مسيلمة الكذاب بالشهادتين هو ومن شايعوه لم يكفهم ليظلوا مسلمين ظاهرا فضلا عن الباطن بعد أن قالوا وفعلوا ما تواتر عنهم من مخالفة التوحيد والملة وليس من نواقض فقهية قد يختلف فيها.. هل هذه الحقيقة البدهية تستلزم تنويها يوميا،  واستحضارا لأن هذا كان باستفاضة البيان عن الجميع، بمعنى عدم توثيق كل حالة بمفردها والتعامل معها قضائيا لامتناعهم أصلا وتحيزهم وإبائهم بل وهجمتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق