الاثنين، 30 يونيو 2014

معنى الكلام السابق:
يعني لا تكونن صاحب خلل سياسي متكرر،
ووليت ظهرك للإسلاميين قبل غيرهم من قبل وأغلقت غرفك وتركتهم يضربون أخماسا في أسداس،
ولم  تترك بصمة ببيانك ولا إجراءاتك معناها أنه مر من هنا متحاكمون إلى كتاب الله تعالى، مر من هنا موحدون من أصحاب الأخدود قضاء ونسكا وولاء ونظاما عاما ..، مر من هنا نفر ممن هم على ملة إبراهيم عليه السلام وقضوا نحبهم رفضا لما وضعه الاستعمار من نظم!  لا من تفاصيل ولا من حيثيات......"يأتي النبي ولا أحد معه."..

 ولا تكونن صاحب خلل عقائدي لدرجة التنصل من كل سؤال حول العقيدة أو حتى المنهج أو حتى الثوابت عند ترشحك وكأنك ستغرر بالناس أو بالغرب أو بالأجهزة ، وأدمنت التخفي خلف لافتة غربية والتطعيم بنسوة كاسيات عاريات فوق المسرح لبيان أنك لست إسلاميا بل مصريا في هويتك ! ومرجعيتك وغايتك،  ولن تخرج عن ثوابت الدويلة المدنية اللادينية، والتي لا تسمح للدين بالدخول إلا بقدر فولكلوري وغير مؤثر، ثم تنظر عن عقيدة وحسابات وأوقات مناسبة واستغلال ومؤامرات...لا بأس كل شيء وارد، لعلها مصيبة ،  لكن صحح منهجك قبل الحديث عن غيرك، وليكن الحديث بشكل حسابات جذرية، وليس كالتعامل مع حادث سيارة مفاجئ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق