قال العراقي ما معناه: لا خيار لتعظونا بين ضبط النفس والتهور بل التخيير بين أن نحيا أذلة ونغتصب وننحر كالنعاج وأن نحاول أو نقضي بشرف.. ولا خير يعود علينا من الركود والموات الذي يسمونه استقرارا بل نهان ونهلك وتمتص مقدراتنا رويدا رويدا...وإذا وجدت من يخالفني يحمي عرضي ويدعمني ضد ذابحي فلن أقول له لا تحررني ولا تساعدني وأنا لا أختار المتعاطفين وأنتقي.. والسباب والتأييد الكلامي لا يفيد نسوة محبوسات.. ولا رهان على ضمير عالمي بعد سنة من اعتصامات سلمية في الشمس أمام الكون.. وهذه لحظات فاصلة في حياة هذه الشعوب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق