جاء في سورة الزمر/ ويشير إليها بعضهم بسورة الغرف، لذكر غرف الجنة..
"أورد القرطبي عن وهب بن منبه : من أحب أن يعرف قضاء الله - عز وجل - في خلقه فليقرأ سورة الغرف":
إنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ..2"."
لماذا يشار للكتاب مرتين، في الآية الأولى وفي الآية الثانية ، قبل الأمر بالعبادة الخالصة....ألأنها لا تكون بغير مرجعيته..
ولماذا يشار بالإخلاص هنا؟ ولم يقل فاعبد الله .. فتارة يشار توكيدا لعدم الشرك الظاهر وتارة للباطن، ألأن هناك عبادة ومظهرا ووضعا تعبديا قد يغرك وتنبهر به وبصاحبه وبنفسك إن فعلته وتراه كافيا ومقربا إلى الله تعالى زلفى، لكنه ليس هو المطلوب وحده...بسبب خطأ ظاهر أو باطن
....ثم في الآية العاشرة إشارات هامة للطريق ... التقوى والأمل والرحيل والصبر :
قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ"
...
وستحتاج في الجواب على نفسك وعليهم بقية السياق:
قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ
وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ
قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي
فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ
قال الأستاذ سيد رحمه الله :
وتوحيد الله وإخلاص الدين له، ليس كلمة تقال باللسان إنما هو منهاج حياة كامل. يبدأ من تصور واعتقاد في الضمير وينتهي إلى نظام يشمل حياة الفرد والجماعة....
..........وقال:
والقلب الذي يوحد الله، يؤمن بوحدة الناموس الإلهي الذي يصرف الوجود كله ويؤمن إذن بأن النظام الذي اختاره الله للبشر هو طرف من ذلك الناموس الواحد، لا تصلح حياة البشر ولا تستقيم مع الكون الذي يعيشون فيه إلا باتباعه. ومن ثم لا يختار غير ما اختاره الله من النظم، ولا يتبع إلا شريعة الله المتسقة مع نظام الوجود كله ونظام الحياة..........
.........وقال أيضا:
وكذلك تبدو آثار التوحيد في التصورات والمشاعر، كما تبدو في السلوك والتصرفات. وترسم للحياة كلها منهاجا كاملا واضحا متميزا. ولا يعود التوحيد كلمة تقال باللسان. ومن ثم تلك العناية بتقرير عقيدة التوحيد وتوضيحها وتكرار الحديث عنها في الكتاب الذي أنزله الله: وهو حديث يحتاج إلى تدبره كل أحد، في كل عصر، "
"أورد القرطبي عن وهب بن منبه : من أحب أن يعرف قضاء الله - عز وجل - في خلقه فليقرأ سورة الغرف":
إنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ..2"."
لماذا يشار للكتاب مرتين، في الآية الأولى وفي الآية الثانية ، قبل الأمر بالعبادة الخالصة....ألأنها لا تكون بغير مرجعيته..
ولماذا يشار بالإخلاص هنا؟ ولم يقل فاعبد الله .. فتارة يشار توكيدا لعدم الشرك الظاهر وتارة للباطن، ألأن هناك عبادة ومظهرا ووضعا تعبديا قد يغرك وتنبهر به وبصاحبه وبنفسك إن فعلته وتراه كافيا ومقربا إلى الله تعالى زلفى، لكنه ليس هو المطلوب وحده...بسبب خطأ ظاهر أو باطن
....ثم في الآية العاشرة إشارات هامة للطريق ... التقوى والأمل والرحيل والصبر :
قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ"
...
وستحتاج في الجواب على نفسك وعليهم بقية السياق:
قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ
وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ
قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي
فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ
قال الأستاذ سيد رحمه الله :
وتوحيد الله وإخلاص الدين له، ليس كلمة تقال باللسان إنما هو منهاج حياة كامل. يبدأ من تصور واعتقاد في الضمير وينتهي إلى نظام يشمل حياة الفرد والجماعة....
..........وقال:
والقلب الذي يوحد الله، يؤمن بوحدة الناموس الإلهي الذي يصرف الوجود كله ويؤمن إذن بأن النظام الذي اختاره الله للبشر هو طرف من ذلك الناموس الواحد، لا تصلح حياة البشر ولا تستقيم مع الكون الذي يعيشون فيه إلا باتباعه. ومن ثم لا يختار غير ما اختاره الله من النظم، ولا يتبع إلا شريعة الله المتسقة مع نظام الوجود كله ونظام الحياة..........
.........وقال أيضا:
وكذلك تبدو آثار التوحيد في التصورات والمشاعر، كما تبدو في السلوك والتصرفات. وترسم للحياة كلها منهاجا كاملا واضحا متميزا. ولا يعود التوحيد كلمة تقال باللسان. ومن ثم تلك العناية بتقرير عقيدة التوحيد وتوضيحها وتكرار الحديث عنها في الكتاب الذي أنزله الله: وهو حديث يحتاج إلى تدبره كل أحد، في كل عصر، "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق