الثلاثاء، 3 يونيو 2014

هم يعرفون أنفسهم:

طبعا كل واحد يعبر عن نفسه،

وهم ليسوا أشد خطيئة من أهل 3 يوليو بلا شك.. من كل الطوائف بل العكس.
فهؤلاء -أهل 3 يوليو-لا حق لهم في الحديث عن صلاحية الاعتذار من هزليته وفقدانه لمضمونه وجعله كخلاف بين زوجين أو مخطويبن..

. لكن من كان مستقلا عن هذا وذاك،  وقتل له عزيز أو رأى بلده تغرق بحماقات وخيانات واستئثار وأنانية أو حتى مات حبيب له برابعة ليس منهم " وعندي أمثلة" ومن نصحهم بعدم التلاعب باسم المشروع الإسلامي لأن هذا افتراء ولكيلا يكرهه الناس وينسبون له الغموض والفشل,,فلا ثم لا..

.. الاعتذار يكون بتسمية الخطأ باسمه
ووصفه ثم التأسف والتصرف لتعديل سببه ومعالجة أثره.

. ، وإلا فهو اعتذار يحتاج لاعتذار،

 فلا تقل معلش قتلت والدتك وطعنت عرضك ورفضت نصحك كان اجتهادا خاطئا،… لا مذلة في الاعتذار بل صراحة تثبت أنك فهمت وتغيرت ومقر.. وشتان، ثم يتلو الاعتذار اتخاذ اجراء يصلحه " تابوا وأصلحوا وبينوا" بيان وممارسة تثبت تغير مطبخ وآلية اتخاذ القرارات..
 وكلامي يشملهم والإبريليين والليبراليين واليسار ممن ليسوا في مركب الخيانة علنا للآن.. ولا معنى للتضحيات لو كانت سقف مطالبك تنزل بل تلام عليها.. فتارة تعتبر شيئا دونه الأرواح مثل أصحاب الأخدود وتارة تتركه وتقول لتقليل الخسارة.. وتترك من ينصحك بتركه لحفظ الأرواح لتبذل فيما هو أولى بك كصاحب رسالة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق