الفقراء ذوي الهمم والنهى مستباحون,
المنتسبون للإسلام - بحق أو مجرد لافتة باقية- من السنة فقط مستباحون..
مشدد عليهم الخناق عبر العالم, هذا الخناق إما مزيد فقر, وإما فرض ثقافة استهلاكية من حكوماتهم ,أو حدود على النهضة العلمية والأخلاقية! وعلى قيم الإنتاج,
أو حدود على الحريات وتقدم الكفاءات..
أو عذاب للنخب الحقيقية,
أو تجفيف وتسطيح وتشويه للدين, وتقديمه بصورة مخدرات وفولكلور شخصي حياتي,
وإبقاء السيطرة والتبعية وانعدام السيادة وعدم الاستقلال الحقيقي, ولا السماح بسبيل
القوة ...
وهذا ليس عذرا , لأن العاقل يدرك أن العالم ليس حديقة غناء, بل ساحة تنافس وسباق وسعي وتدافع, وإنما هو تقرير لحقيقة أن حصتهم من الإقصاء والتحالف ضدهم, والتكالب عليهم, والعبث في الشخصية والمقدرات أكبر من حصة سواهم, لأنهم المنافس المحتمل الأكبر...ولهذا فمسؤوليتهم أكبر وواجبهم أوثق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق