هذه فقرة من حوار أمس واليوم:
لو أعذرنا إلى الله تعالى - كقيادات ذات منابر إعلامية وبيانات - مثل قوله تعالى " قالوا معذرة إلى ربكم" ومثل الصحابي الجليل فوق جبل أحد, وهو يعتذر ويقف الموقف الصحيح, إذا لهانت المرارة, ...
ولا محصلين بني إسرائيل ولا جيفارا حتى, فضلا عن صلاح الدين, وعن المجددين..,
والأصل البعد عن الحسم, لفظا دعويا وعمليا , وإذا جرت التضحيات فتجدها "بتروح " مرة تقع في حجر عبد,الناصر ومرة بن بيلا ومرة البشير وووو مرة الطراطير, وخدمة النظام العالمي ومساعدته هو
" الاجتهاد" لاستقرار الغزو في العراق والصومال وأفغانستان والشيشان بعد 2012!! بشطر كلمة وووو. من يتابع تغير المواقف يفهم....
فلتؤخذ الضريبة قسرا ونحن نصدع بما نؤمر, فيهون الخطب....
فلتؤخذ بوضوح والإسلام معلوم عنا والكفر معلوم نبذه منا , ليهلك من هلك عن بينة, ..
أحد الشباب قال للقيادات أمس " انشفوا شوية, لا تهرولوا بهذه السرعة ويسيل لعابكم"
فمن هم في موقع الصدارة لم يحاولوا أصلا إجراء التغير الجذري والبلاغ المبين , ولا صمدوا دقيقة داعين الناس نحو مجتمع إسلامي حقيقي, ودولة إسلامية وثورة خالصة , كله تلاعب بالألفاظ,
والولد كريم الشاعر يقول لهم تعالوا ننزل نعمل واحد سحلب, ونسقت "نسقت" النظام سوا, وننسى اللي فات, وتستوي الروس, مات لكم عشرة آلاف, وأنا انكسرت المصاصة بتاعتي, وبدأت الردود, بعد لحظة!! بدل انتظار تكافؤ الخسائر والبذل!! تفاوض على أساس- احنا اخوات نعذر بعض- وليس على قاسم يهدم شرعيته كما هدم شرعيتهم,ويعرض الإسلام كما هو ميثاقا.. ثم طبقوا ببرنامج! أين هو..,
ولا مرة خاطبوا خطابا فارقا يبين خطوطا فاصلة , ولا اعلموا الناس بمسؤوليتهم تجاه التوحيد : " لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم" , وأنهم يتعدون حدود الله تعالى ويخالفون ملته حين يكتبون دستورا هلاميا وضعيا, ويضعون تشريعات غير شريعة الله, ويتركون القوانين كما هي بدون إلغاء,
لم يعرضوا الإقرار بالمنهج الإسلامي الخالص في,مقابل الليبرالية والمركسة ووو, ولا حتى كعنوان جامع مانع وكجدول تطبيق واضح المعالم ومحدد, بهوية إعلامية تعليمية ثقافية, وبرسالة دولة خارجيا وداخليا ومحددات إسلامية لمفهوم العدالة والحرية الخاصة والتحاكم والتولي والعبودية,
ولم يضعوا الكتاب والتصور والدستور الإسلامي ومشروعاته الحبيسة الجاهزة كأصل قابل للاجتهاد بابتناء واستنقاء لا بتشريع من خارج المنظومة الإسلامية ومن القوانين والمحاكم الدستورية الوضعية, ويقولوا هذه ثوابتنا وما عداها شرك, , كما قالوا عن السلطة التي يسمونها الشرعية,
لم يعذروا إلى الله, ولم يخلصوا ذمتهم بقول الحق للناس وترك الاختيار لهم, وساعتها يدفعون الضريبة كأقلية, عليهم عدم السير خلف المزاج الشعبي العام حسب تصورهم وعدم إلباسه ثوب الإسلام..بل الصدع بالحق ومواجهتهم بوضوح..لستم على شيء..
ولو رفض الناس فيطلبون حقهم هم كأقلية ويتشبثون به..ويستمرون. في دعوتهم وتحالفاتهم بضوابط شفافة وليس كمتملقين يتحسسون من إغضاب هذا وذاك على حساب وصف كل شيء بالإسلام المعتدل الوسطي الحضاري إلخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق