يتساءلون هل بداية قلة عدد الرجال في آخر الزمان تستهل بقلة الرجولة وقلة الرجال الحقيقيين......بمن لا يبالون نعل من قبلوا...وبطوائف صارت هي ذاتها نعالا في أقدام الطغاة , مقابل رواتب مهينة ومذلة ينفسون عنها فيمن دونهم ولمجرد معيشة تقارب الكفاف أحيانا, شرائح مؤسسية وظيفية وغيرها, تحولت نفسياتها لتصير بلا مبالغة كالقوارض والفئران تؤذي غيرها لمصلحتها, وتفلسف فعلها وأحيانا تجعله واجبا وشرفا لتبرر لنفسها الكذبة الكبرى والمذلة, وطوائف كالكلاب مع صيادها, هل يجادل الكلب صياده في كون هذه الفريسة ليست حمامة برية بل دجاجة قوم وكونها حقا أم باطلا لنا , هل يناقشه قبل أن يعقر شخصا سلطه من منكما المخطئ..., هل يأخذ أجرا يكافئ أن يكون كلبا ويقوم بدور الكلب...هذه الطبقة المهنية هي عماد الاستبداد ويده وأحيانا هي لساته...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق