, لقد وصلنا لمفترق الطرق مرتين في عامين, المطلوب بكل أسف علمنة الإسلام بدعوى براقة عنوانها الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والعنف والدخول في فريق السلام العالمي , فالمطلوب أكبر من الأرواح ومن فقه العفو والحرب والقصاص والمعاهدات, المعروض والمطلوب صراحة من الخارج والداخل هو تفريغ الإسلام من محتواه الأصلي العقدي ومن التصور والرؤية الشاملة المهيمنة, ومن القدر الدستوري الثابت من المحكمات, وتفريغ الشريعة من محتواها باستثناء الأحوال الشخصية, والتعويل على تحريف باسم تأويل باب المقاصد والاستصلاح والاستحسان, وبهذا تبقى لافتة إسلامية معلمنة معولمة وبعض الأخلاقيات, وخطوط حمراء تشرف عليها محكمة دستورية وعدة كيانات..وهذا بفرض نجاحك في اللعبة والفوز بصفقة الكرسي..فكيف وهم يعرضون حصة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق