السبت، 23 نوفمبر 2013

بالطبع لا يوجد شكل صوفي للتغيير المنشود وحركاته, ولا شكل مدرسي ولا نمطي ,

أنوية المجتمعات يجب أن  تولد وتنمو و تفرز ما تشاء من صياغات في المقام والاوان المناسبين, وفي البيئة الملائمة, وتتعلم من الدروس, وتضع غاياتها الجزئية..

وليس على شكل مختزل في,كيانات سياسية واقتصادية وادارية خيرية..بل بديل آخر شامل..دعوة لتغير مجتمعي جذري

لا ننشغل بتغيير النظام كهدف وحيد ولا محوري ولا مرحلي منفصل, بل بتغيير المجتمع ، على التوازي أو التوالي، وفي إطار دعوة عامة شاملة , وتكوين نواة مجتمع تحسن إليه وترفق به وتبين له, و تفرز هي كل الأطر الإدارية والاقتصادية وجماعات الضغط ووو..تكتب نموذجها ومشروعها ودستورها, وتدعوهم إليه, وتتفاعل معهم لبناء عقد اجتماعي وحضاري جذري وتأسيس شامل وهيكلة كاملة, وليس تطهيرا وتعديلا وترقيعا, وهذا" لا يلزم "منه هدم ولا تصادم ولا تناطح ولا تغير الكيانات الإدارية بقرارات فالنقلة روح حضارية فكرية وموقف عام وآلية انضباط ورقابة تبادلية عند تبني الكيانات لذلك أو استبدالها لو أبت

لتلافي عدم الاعتراف بالخطايا لابد من تفعيل الشورى والمكاشفة والشفافية, وعمليا هناك أطر مختلفة - اجتماعية واقتصادية وجماعات ضغط ووو- ستنشأ الشرائح البسيطة لتعمل بفقه الأقليات, وبوضوح ومفاصلة , واحترام لموازين الأسباب والحاضنات الاقتصادية والمجتمعية وفقه الواقع والمناط , ولا تتحجر, ولا تتهور ولا تتسيب ولا تتميع ولا تفرط, فهي هوية تستمسك بها , مقرة بكونها بذرة تجديد لأمر الدين ,  وببيان فارق محترم وواضح, فحسب استجابة القطاعات الشعبية والرسمية ستتكون الأطر, وتطول وتقصر غاياتها, ودخولها السياسة وغيرها مرتهن بإعلانها حقيقة هدفها, وليس إلباس العجز ثوب العظمة والقول بأن ما دفعها له  الإكراه والاضطرار من مواقف هو الوسطية! والاعتدال وغاية الآمال...والتهرب من تسمية ووصف الحال باسمه خوفا من سيف الرأي العام والإعلام العالمي والمافيا المحلية الملحدة أصلا...., لكن ليس هناك خيار اسمه حرق المراحل,  لأنه لن يسلمك أحد سلطة فاعلة تسليما حقيقيا بدون قناعة راسخة منه بمنهجك أو خضوع لضغط,ساحق شعبي أو مادي ملموس أو صفقة إزاحة تامة ,وكل هذا وهم ما لم يكن هناك حاضنة مجتمعية مقتنعة صاحبة قضية, وظرف موضوعي مناسب بالأسباب التي أمر الله تعالى بها, أما الوصول مجردا من منهجك ومعترفا بصفقة نعبد إلهك عاما وتعبد آلهتنا عاما وبالنوايا! فلا قيمة له ويجتر تجارب مريرة...البلاغ والسعي هما الأصل..والنتيجة ليست من أمرنا..ولهذا فالتفريط والتحرج من الحقيقة والدخول في,منظومتهم بهذا التردد يعتبر عريا وصنمية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق