أزمة الرؤية والتصور ينتج عنها أزمة الموقف وتقدير حجمه, ومدى كونه موجبا للتضحية أيا كان حجمها وأيا كانت تبعاتها...بكل تقدير..لا أجتر ذكرى لكن عدم الاعتذار والتنحي والمراجعة العلنية الشاملة المفتوحة الآن تكرار لذات المسلك...فالتبيين شرط لصلاح توبة المضللين... وفي مثال هامشي مقارنة بطرحهم لحدود ومعالم دولة الإسلام ونظامها العام والسياسي ودستورها ومساحة السلطات الأربع والخريات ورسالتها ككيان قيمي عقدي صاحب قضية, وليس كشركة تنموية برادعاوية, : كانوا يقولون الشارع بتاعنا ومش هيطير ووقت ما تحصل توقعاتكم السيئة ننزله ونقول لهم سيكون قد تفتت وتشرذم ويصرون على التجهيل والتجاهل ولما جد الجد رفضوا التبيين والتفتيش عن مكمن الخلل, وليتهم اعتبروه إداريا بل وضعت شماعات ملونة, وأرى أصله في الفهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق