للكرام من طلبة العلم الأصوليين:
مر على الأمة طوائف منحرفة ضالة كثيرة عبر التاريخ وقصصهم عبرة, ومواقف العلماء في زمانهم منهم عبرة, وفي القرون الأخيرة اختلط الصائد بالرامي, وحدث أسوأ تدهور والتباس عام كما هو واضح, وهذا لا يخفى,
عندما تسول طائفة لنفسها أمرا منكرا في ذاته, أو خبيثا مرخصا فيه لاضطرار محدد بحدوده, لكنها لا تفعله كاستثناء بوضوح وانضباط معلن, بل تمرره بطرق ملتوية ملتفة كمبدأ معوج, ولا تقر بالأصل بأمانة, وتتلاعب بالألفاظ ...وتتجاهل التركيز على الأصل وتستحي منه وتحترف ازدواجية الخطاب, ....هذا الأمر قد يكون الغدر أو حتى صناعة عجل معبود والاستعانة بأثر شرعي وتلبيس " بل سولت لكم أنفسكم أمرا"..." فقبضت قبضة من أثر الرسول وكذلك سولت لي نفسي" ثم نجد التردد في ردعهم والمغالاة في أمر ضوابط التنزيل والمناط لدى بعض طلبة العلم تصل إلى درجة جعل الأصل هو تعطيل هذا الواقع المسقط لصاحبه ولعمله - للأمر للمعيب- في ذهنهم, والمطالبة بدليل علمي مخصص! ووصف مفصل منشر لفلان , باسمه واسم أبيه, والاسم المعاصر المتداول للممارسة! ووسيلة الانتقال إليها, وفي النهاية فبعضهم يدقق في تنزيلات ومخارج شرعية لأناس , ولا يقر أصحابها هؤلاء له بما يقول عنها في أسوأ حالاتها أصلا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق