الجمعة، 15 نوفمبر 2013

حتى مع الإقصاء للكيانات التي يرفضونها هم، فلا مكان في خطواتهم للتطهير والهيكلة والتغيير الجذري وروح يناير في القيم والأفراد، ولا محل لأحد غير شبكات المصالح ومعها مساحة معارضة فولكلورية مباركية هامشية محددة ومقننة، ولا ضمانات للحرية المسؤولة ولا للعدالة التامة الناجزة ولا القصاص ، ولا تحصين مؤسسي لمكتسبات الثورة الأساسية ، ولا بوادر اعتراف بالأهداف الأساسية التوافقية ولا لحفظ الكرامة للمرء محتجزا أو في بيته وفي شارعه، ولا رؤية للرقابة التبادلية والشفافية واللامركزية والمحاسبة المستمرة والمساواة وتكافؤ الفرص وتطهير المؤسسات وهيكلة كل السلطات بشكل واضح وبمعايير محددة وآلية تقويم وتقييم وإفاقة إعلامية وتعليمية وثقافية وتوسيد الشباب وتمكينهم بشكل علني وبمبادئ دستورية أو فوق دستورية تضمن عدم تأبي المؤسسات وتكوين آلية تنفيذية بشراكة منظمات المجتمع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق