, نحن في القلب من هذه الأحداث والأحوال شرعا وقدرا, ولابد أن نؤثر ونتأثر بها شئنا أم أبينا, فليست ببعيدة عن أبداننا وعقولنا وبيوتنا وذريتنا ومستقبلنا , واهتمامنا بها يقيم ويقوم بطبيعته ومبعثه وليس من حيث المبدأ, وهي أقرب حتى من المصالح المشتركة والمفاسد والأخلاقيات ومستقبل الدعوة ومن قريش للمدينة المنورة ومن الروم للجزيرة, ومن رد الجميل والتحالفات, فهي تمسنا نحن مسا مباشرا وليس فقط ظرفيا وعلينا استيعاب ذلك, وأن هذه وقفتنا التي تحتمها عقيدتنا و تصوراتنا نحن ورؤيتنا نحن وقيمنا التي نشترك في كثير منها مع أهل الحلم وسداد الرأي والأمانة والوفاء ممن ليسوا على منهجنا أو حتى ليسوا على ملتنا , والمسلم ذو المروءة لا يعيش وحده ولا ينتظر بلامبالاة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق