حدثني صاحبي عن سؤال وجه لابنته في مسابقة أمس عن أبطال الهجرة, وتذكرت أن مشهد الهجرة يبين دور المرأة الحقيقي, أسماء بنت الصديق, رضي الله عنهما, وعدم الاكتفاء بصورة نمطية عن وضع وحركة المرأة في الإسلام, فهذا نموذج واضح في أول حياتها ومثله مع ابنها عبد الله في آخرها..,
وتعجبني شجاعة ورباطة جأش الشاب الصغير ساعتها, علي كرم الله وجهه, فليست الشجاعة فقط في حمل السيف, ويعجبني إيمانه فقد صدق وعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم, وعمل بمقتضاه موقنا بما قاله له,
وأبطال الهجرة بعد الأسوة الحسنة الحبيب القدوة صلى الله عليه وسلم كثيرون, لكني لا أجد من جمع من الصفات والدلالات ما جمعه أبو بكر , رضوان الله عليه, ولا من تفوق عليه في هذا المشهد الذي خلده القرآن ..سخاء وشجاعة ويقين وحب ورحمة وعقل وكل مكارم الأخلاق..
وفقه حدث الهجرة واسع جدا ويفيد المتشنجين والمتميعين على حد سواء لو عقلوه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق