يوم قتل عطا في محبسه وتم التعامل بفتور لم يتأثر بعضهم, ولما كوته هو النار قال ما كان ينبغي عليه قوله من قبل, لو كان يحس أنه وكيانه ليسوا أولى من غيرهم بعدم إزهاق الأرواح, وضن باعتذار صحيح صريح غير ملتف, والآن يقولون أن أصغر فرد في النظام هو مفتر مسؤول متنفل بتعذيب وأذى الناس. وكأن هذا لم يقل لهم من قبل ألف مرة ولم يحدث لغيرهم أمام بصرهم, ولم يقل لهم مرة ثانية بتأصيل شرعي لا عملي, وردوه في المرتين , لأنه لم يلمسهم وكانت لهم معاملة خاصة وحسابات خاصة.....ولمرة أخرى, على كل فرد أن يراجع نفسه, وكل امرئ حسيب نفسه, وكل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله....ومراحعة نفسك تكون فرديا ومثنويا, فقط وتكون مع غير من تستمع إليه وإلا فكيف ستعرف خطأه..وانت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق