العرب في الغربة لدى بعضهم....أطباء -وطبيبات- مغتربون لأول مرة, بعثوا يشكون أنهم بعد وصولهم لم يجدوا تعاونا, ولا بشاشة ومعونة...وعانوا من عدم القيام بأصول الترحيب وبواجب الضيافة, وتعبوا من قلة اللياقة وانعدام حسن الجوار الواجب للمسلم وغير المسلم...وانعدام التواصل الطيب بالاحتضان والدلالة والنصيحة والمواساة فضلا عن الإعانة...وهذه ظاهرة, وهي بعد شكوى وزفرات سابقة,عدم احتضان أهل البلد المضيف... ولا بشربة الماء.., ولا ضمان الحكومات المضيفة "الشقيقة" المشغلة لهن للوفاء بتعهداتها..وليس المنة والكرم...ولا سعي حكومتهم هم الراعية لهم ونقابتهم ووزارة العمل لديهم ووزارة الصحة, لضمان عدم سحب الوعود ولعقها وعدم النصب عليهم ولا وضعهم بين خيارات سيئة, وانسداد وطول ذريق الشكوى..فإما أن تقبل أو تتكبد عناء عودتك أو تسير في طريق الشلل..ولكن هذا متوقع ومعتاد وهو سبب الربيع...أما جفاء وجفاف وانعزال البشر ورفقاء المستشفى والسكن والهم فهو ما يشير لأزمة أخلاقية..وبعضهم يكيد ويكيل ويستغل...ولابد أن ننتبه لأخلاقنا قبل أن نتحول لمسوخ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق