كما قيل : أفي كل مرة لا تعقلون! ...
تلميع المفكرين المصريين المستغربين الملوثين..
من ينصفنا ويساعدنا فعلى العين نرد له الفضل والجميل,
لكن لا نعظمه, ولا نرفعه فوق قدره وفوق الهام, ولا نمكنه من رقابنا إعلاميا وفكريا وسياسيا , ولا نجامل في الحق, ولا نتغاضى عن المسافة بيننا وبينه وعن الخلاف العقدي الفكري , والثقة! وخلفيته وعلاقاته..!
، أحد الأساتذة الكبار قبل يناير كانت كلماته النارية على الجزيرة موقفا جليلا, وقام البسطاء بتلميعه كله كأستاذ ورمز عظيم , وبرفع مقامه كله كبطل, وليس في هذه الجزئية , وكانت النتيجة أن طعنته كانت قوية, للشهرة والرصيد والحظوة التي منحوها له وأسبغوها عليه بدون تحفظ, حياء,ومجاملة وسذاجة, وهذا حين أظهر بعد ذلك ما يسمونه بالفهم الليبرالي للإسلام, وكان تهجمه بصورة وقحة وجافة, إبان موضوع الشريعة والدستور وسب كل من يهتم لأمر السلف الصالح والشرع والفقه عدا نفسه هو وأهل العلمنة الجزئية واليسار المتأرجح والليبرالية المتأسلمة, وأخذ يفند ويرغي ويزبد بتهكم وتسفيه وبدون موضوعية ولا رد من منبر أجلسوه عليه ومقام رفعوه إليه بدون تحفظات ولا استدراكات ولا تبيين ولا توضيح محترم مهذب يفرق بين التحالف والتطابق! ...، ولولا أنهم لم يفرقوا بين التحية ورد الجميل وبين الارتماء في أحضان كل شخص يؤيدهم ورفعه لأعلى مصداقية ومكانة ومقام لما نال ما نال, ولما خدش وجرح وأثر في عدة مواطن خذل فيها غيره...، والأن يتكرر نفس الأمر مع غيره من زباين الجزيرة وهكذا، لا توجد قواسم عقدية مشتركة كبيرة بيننا وبين هؤلاء , وتعاطفهم وتقاطعهم وتوازيهم معنا تحالف محدد منضبط, لا ينسحب لاتباعهم وتسييدهم, ولا لجعلهم رموز الشرف والعلم والأمانة والدين والإنصاف ووو..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق