قال الطفل أشيب الفؤاد لجده في الجماعة: هل سنعيش عمرنا ننفي تهمة يسمونها الإرهاب, ويبتزوننا بها, ونتسول اعترافهم بنا وفترات رضاهم عنا ونشحذ قولهم أننا لسنا كذلك, ونتهرب من هاجس التهمة التي هي إرهاب فكري , لدرجة عدم الرد الفطري على من ينتهك حرماتنا ويغتصبها ويتلاعب بنا لنبيع نصف مكتسباتنا ثم يغدر بنا ويلقينا وهكذا دواليك...ونتحول إلى محترفي عبودية بشرية وسخرة ونقنن ونمنهج عقدة استوكهولم والمازوخية ونلغي من الدين والوطنية والرجولة رفض الاغتصاب والمقاومة والثبات والوقوف بصلابة ضد المهانة والعمالة والخيانة واستنكار الدياثة بصرامة خشية أن نوصف بالتطرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق