الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

التدبر

في منهج البحث وموقف القرآن من السائرين فيه :
تتعلم من سورتي البقرة وآل عمران عن المنافقين وأهل الكتاب, ومن سورة الأعراف عن طبقة الضالين في جهنم على سبيل المثال:

الذين يتحركون من داخل الصندوق لا يريدون أن يفكروا,  يستسهلون الدخول من الباب نفسه,
وأحيانا من النافذة....نفسها....السعي داخل الإطار المسبق, وبمقررات مسبقة دون تمحيص, دون مراجعة شاملة أو نظرة كلية " بانورامية" بعرض الواقع وعمق التاريخ, وخلفيات القراءات لمشاهدات الواقع والماضي...لرأي العين...فيرث العقل ما يترجمه!...

..فقط ادخل وسر  وامدح وتمتع بمدح غيرك لك...
الألم البدني أهون لديهم من المفارقة والمواجهة النفسية التي  يتحاشونها, من لحظة الحقيقة التي لا تؤلم من يتجرد مخلصا لها, من يطلبها بخشوع ويقين بلقاء الله والرجوع إليه جل شأنه...هؤلاء - الصنف الأخير- لا تحجزهم أنفسهم عن التدبر الشامل, ولا تبقي تدبرهم محدودا بسياق دون سعي منهم لفهمه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق