الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

شركات العدو الأشد خطرا تشرف على أحوالكم...لا يهم, لم تعد انتهاكات الثوابت -  الدنيوية -  تستفزهم أو توقظ ضمائرهم, وتنبههم ليراجعوا أنفسهم, مهما. ظهر من حقائق يومية, بعضه بسبب العناد والجحود والإنكار رغبة في الانتقام وتكبرا ومكابرة, وبعضه بسبب مسخ حقيقي للقلوب فصارت سوداء منكوسة كالكوب المقلوب لا تعرف الصواب من الخطأ...تبرر وتفلسف, وهي من انتقدت منهج التبرير مرارا, ولم يطلب أحد منهم تأييد أحد المخطئين بشكل مطلق ومفتوح,  بل أظهروا العدل والشرف والحق والإنصاف, مطلوب منكم عدم تأييد الخطأ والانحراف الذي على هواكم,وعدم التغاضي عنه! وإلا فلماذا غضبتم من قبل وهذه الانحرافات أضعاف ما أزعجكم,  مطلوب عدم الكيل بمكيالين,  وقول الحق في الطرفين وعدم التمادي في الغي , وحين تقدرون مصلحة فليكن تقديرا علنيا معلنا واضحا بمعايير ثابتة,  ولو كان الأمر استسهال طريق والاستقواء بحليف أيا كان قدر شيطنته فلا مبدأ إذا ولا عهد ولا منطق لأخلاق انتقالية انتقائية...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق