فارق بين عصرية الخطاب ومناسبته للغة القوم , وبين سوء الأدب والتهور في الحديث, والرعونة في التعامل مع النصوص والآثار, وفي التعامل مع النفس جهارا أمام القراء والمستمعين, والخفة والاستخفاف في الطرح ,
هناك قيم للدعوة لا تتبدل..
.قيم للعلم لا تتحول..
أخلاقيات ركائزها خالدة..
.مداخل للقلب ومخارج من القلب!
فيها تقدير وتعظيم وتوقير وإجلال واخترام وتأدب..
لا يصل التبسط للإسفاف...ولو وصل, وهذا ليس كله تقديريا نسبيا سيرياليا إلا عند المماحكين...فلا يصل التعامل مع المادة نفسها ومع المعنى المراد والرأي الآخر برعونة...وإلا سيصير كل شيء فقاعة عابرة وبريقا كموضة من الموضات ويفقد الإيمان حقيقته وماهيته وسمته وهديه...المزاح يقف عند حدود الله تعالى, على عتبة الأخلاق, فلا ترتكب الرذائل, ولا يستهان بالشعائر والشمائل, ولا يستخف بالحياء والصدق, ولا تستباح النصوص والسير والتراجم كدعاء بعضنا بعضا, والحديث عن رفع الحشمة والأدب, وليس عن رفع التكلف ولا عن جوب التفكير والتحليل والتدبر وحرية القبول والرفض لمفهوم معين.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق