الخميس، 17 أكتوبر 2013

أزمة العناوين


محور سني؟ لا ترددوها كثيرا لكيلا تنسوا الحقيقة,
..هذه الكيانات ليست محاور، هذه كلمة مضحكة للساسة الذين يفهمون حقيقة نوعها وطبيعتها وحجمها ..
وليس لها انتماء لدين, أي دين, ولا خصوصية في بنيتها, ولا تعاقدية..

فرق الكرة أكثر مصداقية من ماريونيت الناتو,
كتلة"محور" البقاء نعم,
و"لا ديني"
نعم..
بنكهة وطنية أو دينية أو ليبرالية, أو..حسب المتاح والمفيد له, نعم...
..
وحتى الملالي كذلك, وراجع من عاش بينهم يخبرك عن بزنس ملالي ينافس غيره على التبعية واللعب مع الكبار
..
فلسنا يا عم أوباما,
ولع لنا حريقة,
ناكل منها عيش..
عراق وإيران ثانية,
ونبيع للاثنين,
ونهدهم حبتين..
ولا حد بيدور على الإسلام نفسه فضلا عن السنة..
..ليس لنا محور هذا أولا
وليس لنا من يمثلنا من خيالات المآتة حتى لو اشتعلت الدنيا
لثماني سنوات جديدة,
..الطرفان يفترقان إلا علينا, نحن الضحية لكليهما, ويعتبراننا الخطر المشترك..ليس معنى هذا أنه لن يكون لنا محور , ولا ممثل في يوم ما, ولكن معناه الحذر من الوقوع في محرقة مراحلها وثمرتها وقيادتها وختامها بيد الخصم, ويجب النظر فيما يمكن تداركه وتغييره وفعله, وحتى قوله لمنع الخلل العقدي والاستهلاك والدعاية, وحصد الثمرة من الاحتراب والتوتر والتجييش لصالح المؤسسات والشخصيات التي ستكون في الواجهة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق