23-
وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون" ...
كلام دكتور عصام لا يمثلني...مع تقديري..
لا في الدستور , ولا الديمقراطية ولا الشرعية القانونية, نرفع الظلم عن الجميع فقط, ولا أومن بوجود كيانات مؤسسية عقيدتها تنتمي إلي, ولا سلطات ذات عراقة دينية منهجية, ولوثتها قلة وتحتاج تطهرا وتصحيح خطأ, بل هناك خلل فادح في الأساس, والجميع بحاجة لتغيير جذري في عقيدة ومرجعية المؤسسات, ورقابتها الذاتية وطينة أصحابها وضميرهم ومدخلهم إليها ومعيشتهم فيها, ومراجعة لعقدنا الاجتماعي جميعا, ولا توجد استقلالية عقلية ولا مرجعية إسلامية حقيقية بضوابط معلنة متكاملة لكيان مؤسسي, وهذا انحراف غير بسيط, وليس خللا دنيويا فقط بل خراب قد يشبه من وجه ما الميليشيات, ولا أقر مناشدتها لتضعني في ترسها وتطهر نفسها وخبثها, ولا أقر بالديمقراطية بالشكل الغربي الممارس, وأوقن بأننا غرباء أقلية, ونحتاج حقنا كغيرنا, بصفتنا نوع من الأنواع المختلفة في هذه المرحلة, ولا تعارض بين هذا وبين عرض الإسلام كاملا, بالمفهوم الشامل العقدي والسياسي وغيره, ليقبلوه أو ليرفضوه كدعوة, ولا يعني هذا عدم المشاركة في البناء فيما اتفق عليه من قواسم مشتركة, وفي التنمية لو استمر المسار, وهو واجبنا, لكن التحالف والشراكة يكونان على أسس وقواسم غير الإيمان بالديمقراطية والتعددية كنموذج إسلامي حديث!! كما يدعون, بل اضطرار أقلية للعمل كجماعات ضغط, وككيانات مجتمعية ومدنية وشرائح وكتل- دينية وقبلية ومناطقية ومهنية وسياسية وووو- بصيغة تعاقدية, توضح موقفنا من فهمهم وفهمنا لهذا الإسلام, وعلى أساس ميزان القوى السياسي والاجتماعي والديموجرافي والمناطقي, مثل كل جماعات الضغط , وإذا أردتم التحول من أقلية لأغلبية و الدعوة لتغيير شامل على هذه الأسس, فتدعون الشعب لذلك ليختار موقفه فأهلا وسهلا, أغلبية واعية غير منساقة, لا تخاطبها بخطاب مزدوج ,ولا تدغدغ مشاعرها بالشريعة مع ترك العقيدة والشريعة....وإلا فتأييدي مشروط وتحالفي كذلك, وهذه شهادة, كمن يشهد للتاريخ , وقد اقترح مثلنا بعض النشطاء تغيير محور الحراك وكلمة الشرعية وترك التركيز على الفرد ..
تتحدثون عن اقتراحات عملية, حسنا, إذا كنتم مستقلين غرباء , قولوا نحن قلة نسجل موقفا أولا, وندعوهم إليه ثانيا, ونتعاون معهم بضوابط شرعية ثالثا, فنتحالف ونعمل معهم في إطار القدر المتفق عليه, لدفع الظلم والصائل, وهذا لا يتعارض مع استمرار دعوتنا لهم ولغيرهم لتكوين إطار جديد يتجاوز الخلل المنهجي والخلل في آلية القرار والتمايز..." وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق