السبت، 5 أكتوبر 2013

فقه الحج بين المشقة والتيسير


للفائدة:
الذاهبون إلى الحج من الضعفاء والمسنين وبصحبة الأطفال والنساء نذكرهم بفهم مقاصد الشريعة,
الغاية ذكر الله تعالى وتقوى القلوب..وليس هذا مقام
النزاع والألم الذي تزهق فيه النفس والأعضاء ومقدراتك ومن حولك ومقدرات الخصم" فإنهم يألمون كما تألمون" ...

هذه زيارة ! ...: الامتثال القلبي, وذكر الله تعالى, وعدم الأذى بأي شكل, أولى وأحب إلى الله تعالى من  أداء المنسك نصا, عند تعارضهما بالزحام المؤذي, أو بالمشقة الزائدة لأي ظرف كان,

وقد بين النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمثلة للتيسير, ومن بعده سار فقهاء الصحابة رضوان الله عليهم والأئمة المتبعون فسوغوا أمورا  منها: التعجيل أو تأخير طواف الإفاضة , والوقوف بعرفة أي مدة زمنية ولو يسيرة, والدفع من عرفة قبل الغروب,  والرمي قبل الزوال, والرمي ليلا, وجمع الرميات معا في يوم مؤخر, وهو عندئذ لا يزال أداء وليس بقضاء, وعدم التشدد في حجم الحصوات أو الوسوسة في عددها وسقوطها داخل الحوض, فلم يشدد في ذلك لدرجة العنت, ولم يكن هناك حوض أصلا, وتجويز المبيت خارج منى, وعدم الإلزام بدم في ترك الواجب كل مرة, فهذا اجتهاد وليس نصا, بل النص في فعل المحظور...
وعند تعارض الواجبات في حياة المرء يقدم أوجبها, وفي حياة الجماعة كذلك, والإرهاق والإعنات منك يزيدان كلفة الواجب ويظهران به تعقيدا بسببك فيتركه المكلف ويخشاه , ومن شدد فتن...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق