لوم الضحية ليس جديدا, بل هو منتشر في البيوت والمدارس قبل أن يصل للشأن العام, وهو ظلم تقوم به لتبعد شبهة تقصيرك عن مقاومة المفتري, فتلوم المظلوم ويبقى" هو غلطان" , والمفتري "مالناش دعوة بيه" وبهذا ليس عليك مسؤولية, فمن يلوذ بك مخطئ يستحق اللوم! والكبير من حقه يفتري! وهذا هو العرف والأصول كده ..
وحتى في الأمور القدرية يلام المبتلى لكيلا يكون هناك واجب تجاهه..وبهذا يزين الشيطان العمل القبيح والتكاسل عن الفضائل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق