الخميس، 24 أكتوبر 2013

السعدني التافه

السعدني التافه:

لم أكتب في الهاشتاج لأن
الصحافة الضالة المنحرفة تعبد الطاغوت علانية أساسا, وليست منافقة تبطن غلا, ولا تتزندق ولا تتقلب وتلتوي في غيها وضلالها, فليست على شيء أصلا, "قول وعمل ونية!  معلنة غير مبيتة!"

المنظومة الفكرية العقدية, والمنطلقات والدوافع, والممارسات العملية بالجوارح,  والأقوال بالألسن..,

عندما يبقى لأتباع مسيلمة الكذاب الشهادة الأولى باللسان فهي  نطق منتقض بنطق!  ومعارض بقول ! ومبطل باعتقاد معكوس, وهو ما لا يسترونه , بل يصرحون ويصرخون به! ويقومون بعمل جوارح واضح فاضح ,

يعني : كلام بلا علم ولا قبول ولا انقياد....بلا شروط الشهادتين.... بلا مفهوم  "قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا" تقيموا"......" ...

.فلو كتبت أقلامهم شركا جديدا, فهو علامة ومظهر وعرض مستقر, وليست سببا مكفرا, فهم ليسوا مظهرين للإسلام, فليسوا متبرئين من الشرك, ولا كافرين بالطاغوت, وسياق كلامهم وكتابتهم وفعلهم كله : أنت ربنا الأعلى...بوضوح غير ملتو,  ولا سيريالي, ولا محتمل, فليست هذه هي الناقضة,  فليس هناك أصل سابق يستصحب, ولا توبته منها تدخله دائرة الإسلام, فهل سيتوب منها ويبقى بقية معاني وتوجه ملته! ويبقى صحافيا عابدا .....

أناس يحيون كالحيوانات بل أضل, ثم يتفوه هذا  بلفظ,كفري, فاجعلوه في موضعه وكما هو متوقع منه, برهان زائد, ومعناه غير جديد..فكل كلامهم تحكيم لغير الإسلام, وموالاة لضده, وتحرر النسك وجعلها جنة للمؤمن والكافر واستباحة واستحلال واستهانة واستخفاف وووو  ..

  فالمشكلة في المنظومة ليست في لفظ ساقط, بل  في توجهها العام التام,  نحو الجاهلية دوما..وهو ليس نفاقا بل ظاهر مستفيض البيان, واستفاضة الخبر تغني عن التحقق الفردي, وفي مسيلمة وقومه عبرة.... والمتدبر يعلم..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق