مما فهمت من شرح لخصائص منهج الزمخشري:
كان الشعر ديوانهم وموهبتهم فكأنما كانوا يضعون ألسنتهم على الحجر فينطقونه شعرا.
...
.وضعت العربية في لسان إسماعيل وزبدتها تحت لسان محمد صلى الله عليه وسلم,
..باعث الشعر في العصر الحديث وهو البارودي ليس عربي الأصل, وبعده شوقي ليس عربي الأصل كذلك..وقبله سيبويه وغيرهم..مما يدل على حقيقة ونجاح عالمية وإنسانية اللغة التي اختيرت للكتاب الخاتم, وعلى قرب العربية من السليقة والفطرة الإنسانية كلها, ولن يبعث الله تعالى كتابه المهيمن الخاتم بلغة للكافة بغير تلك الخواص, وقد نجحت حين احتضنت, وأبدع بها ولها غير قومها...
وقد علم الزمخشري بكتبه الفرس والعرب مبينا أنهم إذا تذوقوا وفهموا اللغة فقد اقتربوا من القرآن والسنة فهما وتدبرا وحسا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق