الخميس، 31 أكتوبر 2013

الدوران مع الباطل حيث دار

الزملاء الذين افترق بنا وبهم السبيل مرارا,
هذه المرة فرصة, تبرير البلاوي للتعدي على الجامعة بهذا الشكل بدون عقل ولا تغطية إعلامية أو مجتمعية لا يشغلني,  فلديه مخزون بغضاء وكراهية بشع وعقدي مصرح به, بقية مصداقية وشرف الانتقاميين هي التي أحزن لفواتها , فهي بذرة الهداية وتلمس الإنصاف, والتفريق بين الطرق وبين سالكيها, وعدم لفظ ورفض المناهج حنقا وحقدا على منتهجيها ومدعيها!!  وهي بقية بصيص العدل مع النفس, والأمانة معها في خلوتها لاكتشاف السبيل الوحيد الصحيح المستقيم وتنقيته مما ننكره معهم, أما هذا التمادي في الغي , وفي اليأس والانتقام منعا لعودة الرمضاء, والدوران مع الباطل حيث دار فلا....دونك الصواب وإن كنت وحدك..والعبرة بالموقف لا النتيجة, فهذه شهادتك أمام ربك وفي لحدك...وسيزول كل هذا عاجلا, وسنزول عنه, ولن يبقى سوى حصائد الأيدي والألسن مسطورة...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق