21-
"ودوا لو تدهن فيدهنون".
لا نتحدث عن صدام لكن إذا أردنا تركه فلنتركه بالتكييف والتوصيف الشرعي الصحيح, ولا نلبس, ولا نحمل الأمور ما لا تحتمل, ولا نتهرب من جواب الأسئلة الكبرى,
ولا نروغ من مواجهة الحقيقة, ولا نتحرج منها خشية التشويه الإعلامي,
فالحقيقة أثمن من قبول القلوب لبعض الحقيقة.. .والذي يحدث هو تنازل عن صلب الحقيقة, ليتقبلوا شيئا منها, أو ليفسحوا المجال,
وهذا ليس صراع أفراد, ولا هو خاص ببلدنا, ولا هو إقليمي, هو صراع جذري, صراع رؤوس ومنطلقات حضارات, تلعب في أرضنا, أو صدام تروس الحضارات..وقلنا بأن الإسلام يستوعب الثقافات, لكنه لا يخضع ولا يذوب ولا يقر باطلا وضلالا, ولا يتلطف بلا حدود, "فلا يتلطف في إخفاء الحق, بدل التلطف في إبلاغه" وتوصيله, ولا يسميه بغير اسمه تدسسا وتحسسا...فالصمت أجدر حينئذ..
" فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما"..
التقية ليست للمتصدر كعالم ولا هي أبدية, ولا هي اختراع دين وفرقة جديدة..بل موقف عابر عارض, وكلام بالتعريض ثم بيان للخلق واعتذار...
الاستضعاف لا يسوغ المروق, ولا التدليس.. والمضطر للتحدث بالباطل عليه ألا يتصدر للتحدث باسم الإسلام ...ولا يضل الناس..فالكلمة أمانة والموقف حساب..
" ودوا لو تدهن فيدهنون" مكية!...
كيف يستحضر أحد الممثلين الرسميين ذكر راية التوحيد, ويجمع لها التضحيات, مع تأكيده يوميا في ذات الوقت على عولمة فهمه لهذا التوحيد, , وعلى كونه نظريا ومنفتحا بلا حدود, وعلى كون العقيدة مسألة شخصية فردية, وعلى رسالة كيانه ودولته المنشودة , المدنية "بمفهوم المودرن الحداثي", بقشرة دينية رقيقة, وعلى عصريته الحضارية المستغربة الفنية والثقافية والسياحية, وعلى لا دينية التشريع" برلماني غير ملزم بمرجعية ولا بسقف" , ولا دينية التوجه والتطبيق" كيان إداري بلا رسالة وبلا قضية إسلامية بل وظيفته الطعام والخدمات" , اللهم إلا بعض القيم الأخلاقية التي يتفق عليها الموحد والمثلث -لطمأنة الغرب الخارجي والغرب الداخلي - ويؤكد مرارا على إنكار مفهوم الدولة الإسلامية, وأنه بتحالفه يرفع راية المدنية الحديثة الديمقراطية بالمفهوم الغربي " المريح لكم فلا تقلقوا" , ويؤكد على الدولة الليبرالية التعددية "التعددية في عقيدة ومنهج السلطة وتوجهها " ويشحذ الاعتراف منهم, وأنه ليس إرهابيا, ولا دولة فقهاء ملالي يستفتون ووو , وكيف يستدعي ذكر أصحاب الأخدود, ورفضهم عبودية البشر , مع استحضار شرعية الدساتير الوضعية-دستور الضرر الأقل, والباطل الأخف!! حسب تعريفكم- في ذات الوقت, واستحضار شرعية الديمقراطية! التي بلا ضوابط, وبلا مواد فوق دستورية, وبلا مرجعية محددة محكمة لدين رب العالمين, وبلا تعريف للإسلام ومعالمه وحدوده" وتدرج كيف شئت فيما فيه تدرج بعد ذلك" , وأين هو فيما يسمى الحريات المفتوحة, التي كتبها وأقر بها, فرديا وجماعيا, إعلاما وكلاما وثقافة وتعليما وتقنينا واقتصادا وسياسة وووو,.....وفيما يسمى بالحقوق الأساسية, وهي أصلا مقننة في الإسلام, وأين الدين الوسطي الذي يتحدث عنه في الاستدراك على أصل الدين, بل على الإسلام كله, وفتح أي ممارسات نسك وشعائر وشرائع بدعوى عدم الحجر" ورفض مجرد التجريم المعنوي للشرك الأكبر بأنواعه ولأي استحلال واستباحة واستهانة, وإلغاء الوصف الإسلامي أصلا للكفر البواح, وإخراجه من المعادلة, وإنكار مجرد التخطئة بحجمها الحقيقي, مجرد فكرة المرجعية!!" , بغض النظر عن القدرة على تغييرها,
المستضعف لا يسمي الباطل حقا, ولا الشرك توحيدا , ولا الكفر إيمانا, ولا الضلال وسطية, وإذا أكره بين للناس بمجرد زوال العارض, ولم يدلس ولم يفتخر ولم يبرر, ولم ينظر! ولم يتفلسف, ولم يحشد الأدلة الباطلة, بل إن اضطروه للنطق بالباطل فإما أن يواجه وإما أن يهاجر أو يعتزل ممارساتهم ويبتعد عن حقلهم , ولا يعمل مشرعا وساقيا وجلادا لديهم , فإن لم يقدر على كلمة حق خرج من بين ظهرانيهم, ونجا ونأى وهرب, وآثر الصمت إن عجز عن النطق, ولم ينطق بما يضل الناس ويضلل بعضهم, وبما يسفه ويبيح دم بعضهم كإرهابيين متشددين, ويسوغ بذلك التخلص منهم, بدعوى تطرفهم! ويقدم نفسه كبديل!!" كل هذا وأنت مستضعف! فماذا لو كنت مفتريا...بمجرد جلوسك تقدم القرابين اليومية...من دينك ومن أنفس القوم...,
والإصرار على عدم أخذ موقف عقدي فتنة كبيرة, تسببت في الوقوع في فتن متتالية ,
وأي انحياز وولاء للعلم وللقوم والقومية ولو على حساب الملة باطل, وأي ممارسات مرذولة مخالفة للثوابت - وليس لبعض الصغائر والهنات- باطلة..
ويعتبر بعضهم هذا المسار سبيلا لإقامة الدين الذي يهدم كل هذا ويرفضه جذريا...الدين الذي يضع قيودا وضوابط وتكاليف
ومفاهيم تختلف عن كل ذلك,فهل سيتدرج في قضمها قطعة قطعة بالتراضي أم بالحيلة, وأين العبودية والاستسلام لرب العالمين في رسالة الأمة ودورها! وفي تعريف هويتها وثوابتها! وفي تبيين مساحة التنوع والخطوط الحمراء المهلكة, وإذا رفضت الجماهير في استفتاء نظيف, أو عجزت حتى عن مطالبتها ففيم إصرارك على لافتة مزيفة, وانتحال وتلفيق, فيم التغرير والتربيت والهدهدة, أين أصل الإسلام في النظام الأساسي والنظام العام, والمرجعية العليا,وهل سيقرر ابن هذا الصرح والمكبل بقيوده والمتكئ على جنوده إلغاء ما يراه باطلا يوما, ويصرح يومها بأن هذا كان شركا وشرا وكفرا ومداهنة ونفاقا , ولماذا يسميه الإسلام والشرع من الأن إذا! , وقبل أن يصل إليه,
وهل يجوز تأخير البيان الضروري في أصل الإلهية ونواقض الملة- وليس في فرعيات وتفاصيل ودقائق التكاليف- عن وقت الحاجة , وهل يجوز الالتفاف والتحايل ونقض العهد يوما وخلف الوعد, وهل هناك نماذج لتدبر القرآن تشرح نفس المستوى,
أو للتطبيق العملي من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم, أم تستحضر قياسات مع الفارق وكلمات بشر غير معصومين, وتوضع في غير موضعها,
وهل إذا استحضرنا أصحاب الأخدود كبديل منهجي وحيد أبدي, وفلسفناها على شريعتنا, وفسرنا بها حقبة من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم, بدون التسليم بطبيعة هذه الفترة من السيرة وحالها وتكييفها العقدي والعملي والشرعي, وما حف بها , هل سنترك استدعاءها يوما إذا جد الجد لأمر ما, ولم يصر هناك بد, وما الضابط أصلا...
وأكرر:
لا نتحدث عن صدام لكن إذا اردنا تركه فلنتركه بالتكييف والتوصيف الشرعي الصحيح, ولا نلبس, ولا نحمل الأمور ما لا تحتمل, ولا نتهرب من جواب الأسئلة الكبرى,
ولا نروغ من مواجهة الحقيقة, ولا نتحرج منها خشية التشويه الإعلامي,
فالحقيقة أثمن من قبول القلوب لبعض الحقيقة.. .والذي يحدث هو تنازل عن صلب الحقيقة, ليتقبلوا شيئا منها, أو ليفسحوا المجال,
وهذا ليس صراع أفراد, ولا هو خاص ببلدنا, ولا هو إقليمي, هو صراع جذري, صراع رؤوس ومنطلقات حضارات, تلعب في أرضنا, أو صدام تروس الحضارات..وقلنا بأن الإسلام يستوعب الثقافات, لكنه لا يخضع ولا يذوب ولا يقر باطلا وضلالا, "ولا يتلطف بلا حدود, فلايتلطف في إخفاء الحق, بدل التلطف في إبلاغه وتوصيله, " ولا يسميه بغير اسمه تدسسا وتحسسا...فالصمت أجدر حينئذ..
" فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما"..
التقية ليست للمتصدر كعالم ولا هي أبدية, ولا هي اختراع دين وفرقة جديدة..بل موقف عابر عارض, وكلام بالتعريض ثم بيان للخلق واعتذار...
الاستضعاف لا يسوغ المروق, ولا التدليس.. والم
"ودوا لو تدهن فيدهنون".
لا نتحدث عن صدام لكن إذا أردنا تركه فلنتركه بالتكييف والتوصيف الشرعي الصحيح, ولا نلبس, ولا نحمل الأمور ما لا تحتمل, ولا نتهرب من جواب الأسئلة الكبرى,
ولا نروغ من مواجهة الحقيقة, ولا نتحرج منها خشية التشويه الإعلامي,
فالحقيقة أثمن من قبول القلوب لبعض الحقيقة.. .والذي يحدث هو تنازل عن صلب الحقيقة, ليتقبلوا شيئا منها, أو ليفسحوا المجال,
وهذا ليس صراع أفراد, ولا هو خاص ببلدنا, ولا هو إقليمي, هو صراع جذري, صراع رؤوس ومنطلقات حضارات, تلعب في أرضنا, أو صدام تروس الحضارات..وقلنا بأن الإسلام يستوعب الثقافات, لكنه لا يخضع ولا يذوب ولا يقر باطلا وضلالا, ولا يتلطف بلا حدود, فيتلطف في إخفاء الحق, بدل التلطف في إبلاغه وتوصيله, ويسميه بغير اسمه تدسسا وتحسسا...فالصمت أجدر حينئذ..
" فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما"..
التقية ليست للمتصدر كعالم ولا هي أبدية, ولا هي اختراع دين وفرقة جديدة..بل موقف عابر عارض, وكلام بالتعريض ثم بيان للخلق واعتذار...
الاستضعاف لا يسوغ المروق, ولا التدليس.. والمضطر للتحدث بالباطل عليه ألا يتصدر للتحدث باسم الإسلام ...ولا يضل الناس..فالكلمة أمانة والموقف حساب..
" ودوا لو تدهن فيدهنون" مكية!...
كيف يستحضر أحد الممثلين الرسميين ذكر راية التوحيد, ويجمع لها التضحيات, مع تأكيده يوميا في ذات الوقت على عولمة فهمه لهذا التوحيد, , وعلى كونه نظريا ومنفتحا بلا حدود, وعلى كون العقيدة مسألة شخصية فردية, وعلى رسالة كيانه ودولته المنشودة , المدنية "بمفهوم المودرن الحداثي", بقشرة دينية رقيقة, وعلى عصريته الحضارية المستغربة الفنية والثقافية والسياحية, وعلى لا دينية التشريع" برلماني غير ملزم بمرجعية ولا بسقف" , ولا دينية التوجه والتطبيق" كيان إداري بلا رسالة وبلا قضية إسلامية بل وظيفته الطعام والخدمات" , اللهم إلا بعض القيم الأخلاقية التي يتفق عليها الموحد والمثلث -لطمأنة الغرب الخارجي والغرب الداخلي - ويؤكد مرارا على إنكار مفهوم الدولة الإسلامية, وأنه بتحالفه يرفع راية المدنية الحديثة الديمقراطية بالمفهوم الغربي " المريح لكم فلا تقلقوا" , ويؤكد على الدولة الليبرالية التعددية "التعددية في عقيدة ومنهج السلطة وتوجهها " ويشحذ الاعتراف منهم, وأنه ليس إرهابيا, ولا دولة فقهاء ملالي يستفتون ووو , وكيف يستدعي ذكر أصحاب الأخدود, ورفضهم عبودية البشر , مع استحضار شرعية الدساتير الوضعية-دستور الضرر الأقل, والباطل الأخف!! حسب تعريفكم- في ذات الوقت, واستحضار شرعية الديمقراطية! التي بلا ضوابط, وبلا مواد فوق دستورية, وبلا مرجعية محددة محكمة لدين رب العالمين, وبلا تعريف للإسلام ومعالمه وحدوده" وتدرج كيف شئت فيما فيه تدرج بعد ذلك" , وأين هو فيما يسمى الحريات المفتوحة, التي كتبها وأقر بها, فرديا وجماعيا, إعلاما وكلاما وثقافة وتعليما وتقنينا واقتصادا وسياسة وووو,.....وفيما يسمى بالحقوق الأساسية, وهي أصلا مقننة في الإسلام, وأين الدين الوسطي الذي يتحدث عنه في الاستدراك على أصل الدين, بل على الإسلام كله, وفتح أي ممارسات نسك وشعائر وشرائع بدعوى عدم الحجر" ورفض مجرد التجريم المعنوي للشرك الأكبر بأنواعه ولأي استحلال واستباحة واستهانة, وإلغاء الوصف الإسلامي أصلا للكفر البواح, وإخراجه من المعادلة, وإنكار مجرد التخطئة بحجمها الحقيقي, مجرد فكرة المرجعية!!" , بغض النظر عن القدرة على تغييرها,
المستضعف لا يسمي الباطل حقا, ولا الشرك توحيدا , ولا الكفر إيمانا, ولا الضلال وسطية, وإذا أكره بين للناس بمجرد زوال العارض, ولم يدلس ولم يفتخر ولم يبرر, ولم ينظر! ولم يتفلسف, ولم يحشد الأدلة الباطلة, بل إن اضطروه للنطق بالباطل فإما أن يواجه وإما أن يهاجر أو يعتزل ممارساتهم ويبتعد عن حقلهم , ولا يعمل مشرعا وساقيا وجلادا لديهم , فإن لم يقدر على كلمة حق خرج من بين ظهرانيهم, ونجا ونأى وهرب, وآثر الصمت إن عجز عن النطق, ولم ينطق بما يضل الناس ويضلل بعضهم, وبما يسفه ويبيح دم بعضهم كإرهابيين متشددين, ويسوغ بذلك التخلص منهم, بدعوى تطرفهم! ويقدم نفسه كبديل!!" كل هذا وأنت مستضعف! فماذا لو كنت مفتريا...بمجرد جلوسك تقدم القرابين اليومية...من دينك ومن أنفس القوم...,
والإصرار على عدم أخذ موقف عقدي فتنة كبيرة, تسببت في الوقوع في فتن متتالية ,
وأي انحياز وولاء للعلم وللقوم والقومية ولو على حساب الملة باطل, وأي ممارسات مرذولة مخالفة للثوابت - وليس لبعض الصغائر والهنات- باطلة..
ويعتبر بعضهم هذا المسار سبيلا لإقامة الدين الذي يهدم كل هذا ويرفضه جذريا...الدين الذي يضع قيودا وضوابط وتكاليف
ومفاهيم تختلف عن كل ذلك,فهل سيتدرج في قضمها قطعة قطعة بالتراضي أم بالحيلة, وأين العبودية والاستسلام لرب العالمين في رسالة الأمة ودورها! وفي تعريف هويتها وثوابتها! وفي تبيين مساحة التنوع والخطوط الحمراء المهلكة, وإذا رفضت الجماهير في استفتاء نظيف, أو عجزت حتى عن مطالبتها ففيم إصرارك على لافتة مزيفة, وانتحال وتلفيق, فيم التغرير والتربيت والهدهدة, أين أصل الإسلام في النظام الأساسي والنظام العام, والمرجعية العليا,وهل سيقرر ابن هذا الصرح والمكبل بقيوده والمتكئ على جنوده إلغاء ما يراه باطلا يوما, ويصرح يومها بأن هذا كان شركا وشرا وكفرا ومداهنة ونفاقا , ولماذا يسميه الإسلام والشرع من الأن إذا! , وقبل أن يصل إليه,
وهل يجوز تأخير البيان الضروري في أصل الإلهية ونواقض الملة- وليس في فرعيات وتفاصيل ودقائق التكاليف- عن وقت الحاجة , وهل يجوز الالتفاف والتحايل ونقض العهد يوما وخلف الوعد, وهل هناك نماذج لتدبر القرآن تشرح نفس المستوى,
أو للتطبيق العملي من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم, أم تستحضر قياسات مع الفارق وكلمات بشر غير معصومين, وتوضع في غير موضعها,
وهل إذا استحضرنا أصحاب الأخدود كبديل منهجي وحيد أبدي, وفلسفناها على شريعتنا, وفسرنا بها حقبة من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم, بدون التسليم بطبيعة هذه الفترة من السيرة وحالها وتكييفها العقدي والعملي والشرعي, وما حف بها , هل سنترك استدعاءها يوما إذا جد الجد لأمر ما, ولم يصر هناك بد, وما الضابط أصلا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق