الخميس، 10 أكتوبر 2013

ضوابط


ضوابط التكفير:
حسب " الفعل" وحسب "الشخص"...هناك منتمون لمناهج ومذاهب وملل ونحل..وهناك مسمون بالاسم في الكتاب والسنة...وهناك أفعال لا يؤثر فيها وجود الجهل والتأويل وغيرهما من عدمه, لتصادمها مع أصل الفطرة فالجاحد فيها كالجاهل كالمتأول وووو " ظاهرا" والحديث ليس عن عقوبته بل وصفه, ولا عن مقتضيات الوصف كمن يحلون ماله ودمه فهذه لها ضوابط ولا تلتصق بالوصف لزاما, ولا عن مآله ومصيره في الآخرة فلا يلزم من موقفك منه في الدنيا ثبوت شيء له بالجنة والنار فأنت تبني موقفك على الظاهر في مقام معين ولا شأن لك بالخواتيم ولو اتخذت موقفا بسبب انتماء ظاهر وتبين أن لديه عارضا كأن يكون مكرها أو مندسا أو غير ذلك فليس من شأنك والنادر لا اعتبار له...والحديث عن الأفعال التي لا تحتمل الخطأ الظاهري وانتفاء القصد, فأما الفعل الذي يحتمل الخطأ الظاهري كمن داس مصحفا وهو لا يظنه مصحفا مثلا فلا, والحديث عن الأفعال الثابت نسبتها لفاعلها وعن استفاضة البيان بخبر عنه ومنه وليس إشاعة, وعمن له وصف الإسلام أصلا بيقين قبل الفعل...هذا باختصار وعليك البحث والمذاكرة جيدا..
د. إسلام المازني وكل الأمور فيها إفراط وتفريط, وكلاهما هلكة..والحق ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم, وعلينا بالاقتداء به, وما كان اجتهاديا وغير محكم فلا يجوز جعله مخرجا من الملة, وأما نواقض الإسلام الثابتة والشرك الأكبر والكفر البواح بأنواعهما فلا... ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك وما أملك لك من الله من شيء ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير ( 4 ) ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم ( 5 ) لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد ( 6 ) )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق